«تبلغ من الكبر عتيًا.. المرض والأسى يكسيان وجهها وعلامات الشقاء والحاجة يسيطران ملامحها». إنها الحاجة زينب رياض» صاحبة الـ ٧٦عاماً، تسكن ببولاق الدكرور وتفترش بجوار مترو البحوث لحاجتها لمن يساعدها.. عدسة «البوابة» رصدت حالتها ورحلتها القاسية. تقول الحاجه زينب: «أنا بجلس هنا أبيع المناديل لأنه لا يوجد من يعولنى من بعد ما ابنى توفى، وترك لى خمسة أطفال ووالدتهم، يوجد منهم اثنان فى المدرسة، وابنى الآخر مريض عقليًا وأنا من يعول كل هذه الأسرة بنفقاتها من بيع المناديل وعطف بعض الناس، ولا يوجد من يساعدنى على تكلفة المعيشة وإيجار المنزل ٦٠٠ جنيه التى استأجره ابنى قبل وفاته، وتراكم علينا دفع الإيجار، وأنا أعمل كى أقدر على دفع الإيجار ومعاشى ٣٠٠ جنيه لا يكفى لعلاج ابنى فى هذه الظروف الصعبة التى نمر بها من غلاء هذا الحال ومطالب المعيشة الكثيرة من طعام وملابس للأطفال ومصاريف مدارس والكهرباء وغيرها. أضافت «الحاجة زينب» أن أملى فى مكان نعيش فيه غير هذا المكان الذى لم نقدر على دفع إيجاره، ونفسى أكمل تعليم أحفادي، ونفسى حد يساعدنا على تكلفة المعيشة للتواصل مع الحالة ٠١١١٢١٥١٢٦٣.
البوابة لايت
"زينب": إيجار سكن أطفال ابني المتوفي كل طموحي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق