الخميس 04 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

مسجد النصر بالمنصورة.. أسسه عبد الناصر وافتتحه السادات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشتهر محافظة الدقهلية بكثرة المساجد والزوايا اذ تضم أكثر من 7 آلاف مسجد وزاوية بعضها يحمل عبق التاريخ.
ومن أبرز مساجد المنصورة التاريخية مسجد النصر بمدينة المنصورة والذى يزيد عن 4 ألاف متر مربع ويشمل صحن المسجد وبجواره دورات المياه ودار مناسبات ويقع فى وسط شارع الجيش وهو الشارع الرئيسي لمدينة المنصورة وتحيطه من كافة الاتجاهات حدائق مزهرة وأشجار ونخيل تزيد من جمال الموقع ويعتبر عنوان المنصورة لإستقبال قبل المتوجهين الي ديوان عام مبني محافظة الدقهلية والنصب التذكاري لشهداء أكتوبر وميدان أم كلثوم حيث تمثال سيدة الغناء العربي.
أنشأ المسجد في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1954 وسمي بجامع النصر الكبير كما إفتتحه الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى عام 1974 ثم أصبح اسمه مسجد النصر بدلا من جامع النصر الكبير حيث شهد محيط المسجد وداخله العديد من الاحتفالات بالانتصارات بداية من ثورة 23 يوليو ثم انتصارات حرب أكتوبر عام 1973 كما استقبل العديد من الرؤساء واعتلى منبره العديد من الخطباء ورواد الاسلام فى مصر على رأسهم الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي ابن الدقهلية وفضيلة الشيخ الراحل جاد الحق علي جاد الحق كما شيع منه العديد من جنازات شهداء حرب أكتوبر وشهداء الشرطة كما كان شاهدا علي ثورة 25 يناير والتي انطلقت من أمامه المظاهرات وشيعت منه جنازات شهداء الثورة حيث يطلع المسجد على ميدات الثورة بالمنصورة بالقرب من ديوان عام محافظة الدقهلية.
شهد المسجد العديد من اعمال التطوير خلال السنوات الماضيه وآخرها اعمال تطوير وإضاءة للمسجد بشكل يليق بمكانته الدينية وبموقعه بمدينة المنصورة عاصمة المحافظة وذلك بالجهود الذاتية حيث استمرت أعمال التطوير لمدة إسبوعين قبل بداية شهر رمضان الكريم وشملت تنظيف المسجد وغسله ودهانه من الخارج وتكييفه من الداخل حيث تم اضافة إضاءة متعددة الألوان على جدران المسجد و٨ تكييفات داخلية بخلاف صيانة التكييفات القديمة وجارى وضع ستائر هواء للحفاظ على درجة الحرارة بالداخل.
ومن ناحيته صرح الدكتور احمد الشعراوى محافظ الدقهلية ان اعمال التطوير لم تكلف المحافظة مليما واحدا حيث تمت بتبرعات من رجال اعمال مصريين واماراتيين مضيفا إن المسجد سيكون نموذج جمالي لتطوير باقي المساجد الرئيسية بالمحافظة لتكون منارة دينية جميلة تجذب المواطنين وتضفى جو روحاني حول المكان.