أعلنت البطريركية الكلدانية بأن مجمع دعاوى القديسين في حاضرة الفاتيكان قد وافق على البدء في مسيرة تطويب الأب رغيد عزيز كني، ورفاقه الشمامسة الثلاثة، الذين استشهدوا على يد الإرهابيين من أجل إيمانهم في عام 2007.
ونشرت البطريركية الكلدانية الرسالة التي وجهها رئيس المجمع الكاردينال أنجلوا أماتو، ويشير فيها إلى الطلب الذي وجهه المسئول عن ملف التطويب المطران فرنسيس قلابات، بمفاتحة الكرسي الرسولي لإعلان تطويب الأب رغيد كني، ورفاقه الشمامسة الثلاثة الشهداء وهم وحيد حنا ايشو، غسان عصام بيداويذ وبسمان يوسف داوود.
وقال الكاردينال أماتو في رسالته: "بعد دراسة هذا الملف، يسرني أن أؤكد بأنه لا يوجد أي عائق لتطويب وإعلان خدام الله: الأب رغيد عزيز كني كاهن أبرشية الموصل، ورفاقه الشمامسة الثلاثة. ويمكن أن تبدأ مرحلة التطويب حسب القوانين التي يجب مراعاتها في كتاب المجمع والمنشور في 7 فبراير عام 1983".
يذكر أن مجموعة من المسلحين كانت قد اعترضت السيارة التي كان يستقلها الأب رغيد عزيز كني، راعي كنيسة الروح القدس في حي النور، وسط الموصل، وثلاثة من الشمامسة، يوم 3 يونيو 2007، وهم يهمون بالخروج بعد انتهاء قداس الأحد، فاخرجوهم من السيارة، قبل أن يطلقوا النار عليهم.
ونشرت البطريركية الكلدانية الرسالة التي وجهها رئيس المجمع الكاردينال أنجلوا أماتو، ويشير فيها إلى الطلب الذي وجهه المسئول عن ملف التطويب المطران فرنسيس قلابات، بمفاتحة الكرسي الرسولي لإعلان تطويب الأب رغيد كني، ورفاقه الشمامسة الثلاثة الشهداء وهم وحيد حنا ايشو، غسان عصام بيداويذ وبسمان يوسف داوود.
وقال الكاردينال أماتو في رسالته: "بعد دراسة هذا الملف، يسرني أن أؤكد بأنه لا يوجد أي عائق لتطويب وإعلان خدام الله: الأب رغيد عزيز كني كاهن أبرشية الموصل، ورفاقه الشمامسة الثلاثة. ويمكن أن تبدأ مرحلة التطويب حسب القوانين التي يجب مراعاتها في كتاب المجمع والمنشور في 7 فبراير عام 1983".
يذكر أن مجموعة من المسلحين كانت قد اعترضت السيارة التي كان يستقلها الأب رغيد عزيز كني، راعي كنيسة الروح القدس في حي النور، وسط الموصل، وثلاثة من الشمامسة، يوم 3 يونيو 2007، وهم يهمون بالخروج بعد انتهاء قداس الأحد، فاخرجوهم من السيارة، قبل أن يطلقوا النار عليهم.