أعلن السفير الإيراني إلى بريطانيا في مقابلة، أن بلاده ستدرس إلغاء الاتفاق النووي في حال انسحاب الولايات المتحدة منه.
وصرح حميد بعيدي نجاد بأن إيران ستكون مستعدة للعودة إلى الوضع السابق، في حال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الموقع في يوليو 2015 كما يلوح بذلك الرئيس دونالد ترامب.
وقال بعيدي نجاد في مقابلة مع كريستيان أمانبور في شبكة "سي ان ان" إنه لن يكون هناك اتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة"، لأن "قسما كبيرا من الاتفاق تم الإخلال به وانتهاكه بشكل واضح".
ويترقّب العالم في 12 مايو قرار ترامب بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى جزءا من الاتفاق الدولي الموقع في يوليو 2015 في فيينا بين إيران من جهة وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا من جهة ثانية، وينص على أن تعلق طهران برنامجها النووي حتى العام 2025.
وتابع بعيدي نجاد، أن طهران تدرس سيناريوهات عدة لمواجهة مثل هذا القرار الاميكري بما فيها استئناف نشاطاتها النووية.
ومضى يقول "ربما يتعلق الأمر بتخصيب اليورانيوم أو إعادة تحديد تعاملنا مع الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) كما يتم درس نشاطات أخرى"، مشددا على أنه أمر "واقعي جدا".
ونفى أن تكون إيران تريد العمل على إنتاج أي سلاح نووي.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن، الثلاثاء، أن لديه "دليل" على وجود برنامج للأسلحة النووية تخفيه إيران منذ سنوات، إلا أن بعيدي نجاد أكد أن تقييم الخبراء الدوليين يناقض مزاعم إسرائيل.