احتشد عشرات الشباب، في بلدة الرحيبة بالقلمون الشرقي غربي سوريا، عند نقطة تجنيد ميدانية في بلدتهم، للتطوع في الجيش السوري بعد تسوية أوضاعهم وتحرير منطقتهم من المسلحين.
ويعمل ضباط من الجيش السوري، على تسجيل أسماء المتطوعين وأعمارهم بالإضافة إلى المعلومات الشخصية عنهم داخل خيمةٍ نُصبت لهذا الغرض في البلدة، وفقًا لـ"روسيا اليوم"، الثلاثاء.
وسيتم توزيع السلاح على المتطوعين قبل التحاقهم بوحدات الجيش العاملة في المنطقة حسب حاجتها، وحسب كفاءاتهم.
وقال أحد المتطوعين واسمه محمد توكمان، في تصريحات، لـ"روسيا اليوم": "كما تعرفون فإن القلمون الشرقي بقي فترة طويلة تحت سيطرة المسلحين، واليوم بعد أن قامت قواتنا المسلحة بطردهم من البلدة، قررنا أن لا نبقى متفرجين، ترون الأعداد التي حضرت لتسجيل الأسماء.. لم يجبرهم أحد، إنها رغبتهم الشخصية".
وأضاف: "نحن نعرف أن هناك بعض الجيوب في سوريا لا تزال تحت سيطرة المسلحين، ولن نسكت على ذلك، ونريد طردهم من بلادنا".