أكد وزير خارجية أوكرانيا بافلو كليمكين، أهمية مصر ليس فقط على المستوي الإقليمي، ولكن على المستوى الدولي من حيث الإمكانيات والمقومات، قائلا: "إن الجانبين مصر وأوكرانيا يحتاجان لبحث سبل الاستفادة من هذه الإمكانيات للتعاون في المستقبل"، مشيدا بمستوى العلاقات بين البلدين.
وأضاف كليمكين اليوم الاثنين، إنه أجرى مباحثات الليلة الماضية مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل تناولت مجمل العلاقات الثنائية والتعاون في مجالي الفضاء واللوجستيات فضلا عن تنفيذ المشروعات الاستثمارية، كما تم الاتفاق على إعداد لقاء بين رجال الأعمال من كلا البلدين لبحث التعاون الثنائي، مشيرا إلى أن كييف أطلقت منذ عدة سنوات القمر الصناعي المصري الثاني.
وقدر قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنحو ملياري دولار بينما يبلغ عدد السائحين الأوكرانيين إلى مصر نحو 800 ألف سائح سنويا، منوها بأنه تم تسيير خط طيران مباشر بين البلدين منذ أسابيع قليلة.
وأوضح أنه أجرى مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري تناولت قضايا محل اهتمام مشترك بينها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة سوريا وتطورات الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى لقائه الأخير مع شكري في نيويورك والذي تناول التعاون الثنائي في ضوء عضوية كلا البلدين غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين.
وأفاد بأنه سيلتقي في وقت لاحق اليوم رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال إلى جانب لقائه أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية لبحث التعاون بين أوكرانيا وجامعة الدول العربية.
ووصف الوزير الأوكراني الاتصال الهاتفي الذي جرى مؤخرا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأوكراني بيتروا بوروشينكو بأنه كان جيدا، وأن هناك تفاهما واضحا بين الجانبين في ضوء أن كلا البلدين يلعبان دورا إقليميا هاما فضلا عن الفرص المتاحة لدعم التجارة الثنائية.
وقال كليمكين: "إننا نحتاج إلى المضي قدما في الاتصالات على أعلى مستوى".. مضيفا: "إن زيارتي الحالية للقاهرة تعد خطوة في هذا الاتجاه".
وردا على سؤال حول المشروعات الاستثمارية التي تعتزم أوكرانيا تنفيذها في مصر، أجاب الوزير الأوكراني: "أوكرانيا ترغب في المساهمة في تطوير وإعادة هيكلة بعض المنشآت التي تمت إقامتها من قبل الشركات الأوكرانية خلال الحقبة السوفيتية وتحتاج إلى تكنولوجيات جديدة فضلا عن اهتمام أوكرانيا بمشروعات البنية التحتية التي تنفذ في مصر وإقامة مشروعات مشتركة في مجالات صناعة المعدات الثقيلة والصلب والكيمياويات"، منوها في هذا الصدد بقيام الشركة الأوكرانية (نافتا جاز) باستثمار 400 مليون دولار في قطاع النفط والغاز في مصر.
وعن جهود مكافحة الإرهاب، أكد كلميكين دعم أوكرانيا لجهود مصر في مكافحة الإرهاب بالمنطقة كونه يشكل تهديدا لجميع الدول، مشيرا إلى أن كييف تدعم مصر أيضا في الأمم المتحدة وأنها ستستمر في تقديم هذا الدعم.
وردا على سؤال حول السياحة، أجاب الوزير الأوكراني بأن السائحين الأوكرانيين يفضلون المجيء إلى مصر لقضاء إجازاتهم، مطالبا بضرورة الترويج للسياحة ليس فقط في منطقة البحر الأحمر ولكن في المناطق الأخرى في مصر وتوفير المزيد من الخدمات لجذب المزيد من الأوكرانيين، مشيرا إلى أنه ناقش مع وزيرة السياحة رانيا المشاط خلال مباحثاته مع المهندس شريف إسماعيل سبل تعزيز السياحة الثنائية.
وفيما يتعلق باندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، قال كلميكين: "إن كييف تعتبر نفسها جزءا من أوروبا ولا يمكن لها الاستمرار في الفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي بعضويتها في رابطة الدول المستقلة لأنها تري أن أجهزة هذه الرابطة غير فعالة، ولكنها تولي اهتماما بالحفاظ على العلاقات الإنسانية من خلال الاستمرار في اتفاقية الاعتراف الدبلوماسي المتبادل"، موضحا أن أوكرانيا ستنضم للاتحاد وأنها ستندمج بشكل تدريجي وتجري تغييرات على التشريعات لتتماشي مع الاتحاد".
وحول التعاون مع حلف (الناتو)، قال الوزير الأوكراني: "إننا متأكدون من حصولنا على عضوية الناتو في المستقبل،وننفذ حاليا خطة التحديث وإصلاح المجال الدفاعي بالرغم من الظروف الصعبة لتتماشي مع معايير الناتو بحلول 2020"، موضحا أن التعاون مع الناتو يشمل إقامة صناديق ائتمانية خاصة كما أنه تم إرسال عدة بعثات تدريبية للناتو إلي أوكرانيا.
وأضاف كليمكين اليوم الاثنين، إنه أجرى مباحثات الليلة الماضية مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل تناولت مجمل العلاقات الثنائية والتعاون في مجالي الفضاء واللوجستيات فضلا عن تنفيذ المشروعات الاستثمارية، كما تم الاتفاق على إعداد لقاء بين رجال الأعمال من كلا البلدين لبحث التعاون الثنائي، مشيرا إلى أن كييف أطلقت منذ عدة سنوات القمر الصناعي المصري الثاني.
وقدر قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنحو ملياري دولار بينما يبلغ عدد السائحين الأوكرانيين إلى مصر نحو 800 ألف سائح سنويا، منوها بأنه تم تسيير خط طيران مباشر بين البلدين منذ أسابيع قليلة.
وأوضح أنه أجرى مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري تناولت قضايا محل اهتمام مشترك بينها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة سوريا وتطورات الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى لقائه الأخير مع شكري في نيويورك والذي تناول التعاون الثنائي في ضوء عضوية كلا البلدين غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين.
وأفاد بأنه سيلتقي في وقت لاحق اليوم رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال إلى جانب لقائه أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية لبحث التعاون بين أوكرانيا وجامعة الدول العربية.
ووصف الوزير الأوكراني الاتصال الهاتفي الذي جرى مؤخرا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأوكراني بيتروا بوروشينكو بأنه كان جيدا، وأن هناك تفاهما واضحا بين الجانبين في ضوء أن كلا البلدين يلعبان دورا إقليميا هاما فضلا عن الفرص المتاحة لدعم التجارة الثنائية.
وقال كليمكين: "إننا نحتاج إلى المضي قدما في الاتصالات على أعلى مستوى".. مضيفا: "إن زيارتي الحالية للقاهرة تعد خطوة في هذا الاتجاه".
وردا على سؤال حول المشروعات الاستثمارية التي تعتزم أوكرانيا تنفيذها في مصر، أجاب الوزير الأوكراني: "أوكرانيا ترغب في المساهمة في تطوير وإعادة هيكلة بعض المنشآت التي تمت إقامتها من قبل الشركات الأوكرانية خلال الحقبة السوفيتية وتحتاج إلى تكنولوجيات جديدة فضلا عن اهتمام أوكرانيا بمشروعات البنية التحتية التي تنفذ في مصر وإقامة مشروعات مشتركة في مجالات صناعة المعدات الثقيلة والصلب والكيمياويات"، منوها في هذا الصدد بقيام الشركة الأوكرانية (نافتا جاز) باستثمار 400 مليون دولار في قطاع النفط والغاز في مصر.
وعن جهود مكافحة الإرهاب، أكد كلميكين دعم أوكرانيا لجهود مصر في مكافحة الإرهاب بالمنطقة كونه يشكل تهديدا لجميع الدول، مشيرا إلى أن كييف تدعم مصر أيضا في الأمم المتحدة وأنها ستستمر في تقديم هذا الدعم.
وردا على سؤال حول السياحة، أجاب الوزير الأوكراني بأن السائحين الأوكرانيين يفضلون المجيء إلى مصر لقضاء إجازاتهم، مطالبا بضرورة الترويج للسياحة ليس فقط في منطقة البحر الأحمر ولكن في المناطق الأخرى في مصر وتوفير المزيد من الخدمات لجذب المزيد من الأوكرانيين، مشيرا إلى أنه ناقش مع وزيرة السياحة رانيا المشاط خلال مباحثاته مع المهندس شريف إسماعيل سبل تعزيز السياحة الثنائية.
وفيما يتعلق باندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، قال كلميكين: "إن كييف تعتبر نفسها جزءا من أوروبا ولا يمكن لها الاستمرار في الفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي بعضويتها في رابطة الدول المستقلة لأنها تري أن أجهزة هذه الرابطة غير فعالة، ولكنها تولي اهتماما بالحفاظ على العلاقات الإنسانية من خلال الاستمرار في اتفاقية الاعتراف الدبلوماسي المتبادل"، موضحا أن أوكرانيا ستنضم للاتحاد وأنها ستندمج بشكل تدريجي وتجري تغييرات على التشريعات لتتماشي مع الاتحاد".
وحول التعاون مع حلف (الناتو)، قال الوزير الأوكراني: "إننا متأكدون من حصولنا على عضوية الناتو في المستقبل،وننفذ حاليا خطة التحديث وإصلاح المجال الدفاعي بالرغم من الظروف الصعبة لتتماشي مع معايير الناتو بحلول 2020"، موضحا أن التعاون مع الناتو يشمل إقامة صناديق ائتمانية خاصة كما أنه تم إرسال عدة بعثات تدريبية للناتو إلي أوكرانيا.
