في تحدٍ صارخ، وجهت الطفلة الفلسطينية «جنى جهاد»، رسالةً، باللغتين العربية والإنجليزية للعالم من أمام جنود الاحتلال، أبرزت فيها الانتهاكات الصارخة بحق الأطفال الفلسطينيين.
وأكدت «جنى»، لجنود الاحتلال، الذين أحاطوها، خلال تصوير كلمتها أنهم راحلون، وأن فلسطين هي الباقية.
جدير بالذكر أن عددًا من الجنود الصهاينة التفوا حولها في محاولة منهم لإثارة الخوف بداخلها، وقطع التصوير، ولكنها واجهتهم بكل بقوة، ودون خوف.
يذكر أن «جنى»، هي أصغر صحفية فلسطينية، في الأرض المحتلة، ولها العديد من التقارير والمراسلات، لعدد من القنوات والصحف الفلسطينية، كما أنها حاصلة على عضوية نقابة الصحفيين الفلسطينية، في تكريم لها لعملها منذ الصغر.