تقوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقراءة مزمور151 يوما سبت الفرح (سبت النور)يطلق علية ليلة عيد القيامة وهو اليوم الوحيد الذى يقرأ فيه هذا المزمور، فبعد قراءة كل المزامير حتى مزمور 150، يلبس كبير الكهنة وبدلة (ملابس كهنوتية للعيد)، وباقي الكهنة أيضًا، وتوقَد الشموع، ثم يبتدئ كبير الكهنة ويكشف رأسه ويقرأ المزمور المائة والواحد والخمسين قبطيًا ثم عربيًا، ووجهه للشرق. وفي أثناء قراءة تفسير المزمور عربيًا، يُلَفّ سفر المزامير في سِتر حرير أبيض، ويحمله كبير الكهنة، ويقف به عند باب الهيكل، وتوقد الشموع
هذا المزمور يحكي قصة داود عندما كان حدثًا صغيرًا يعمل في رعي الأغنام وكيف انتصر على جليات الجبار وبدون سلاح وبذلك أعلن عن قوة الله اللانهائية بشرط التسليم الكامل لها وعدم إخضاعها للموازين البشرية.
هذا المزمور غير موجود طبعة الكتاب المقدس للبروتستانت، ولكنه مُدرَج في كتب الكنيسة وقد كتبه داود النبي عن نفسه عندما كان يحارب جليات (جلياط) الفلسطيني، ومن الناحية الرمزية تنبأ به داوود عمّا سيحدث مع المسيح الذي يرمز إليه داود، وأنه سيسحق الشيطان كما قتل داود جليات.
إن نسل المرأة سيسحق رأس الحية من أجل ذلك رتب الكنيسة الأرثوذكسية قراءة هذا المزمور في ليلة سبت الفرح (ليله أبو غالمسيس) كإشارة قوية إلى انتصار المسيح (ابن داود) على الشيطان.