اتهم مبعوث الكرملين لمنطقة فولجا الفيدرالية، ميخائيل بابيتش، اليوم الجمعة المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية بإخفاء الحقيقة.
وقال: "إن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية تعلم بعدم وجود أسلحة كيميائية في مدينة ساراتوف جنوب روسيا، ولكن من الواضح أنهم متحفظون على نشر هذه المعلومة".
وأوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية ان بابيتش قال إن المخابرات البريطانية ذكرت في تقرير لها أن المنشأة في مدينة شيخاني الروسية هي معهد لأبحاث الدولة في الكيمياء العضوية والتكنولوجيا فقط وأنه لم يتم تخزين أو تصنيع أسلحة كيميائية في هذه المنشأة.
وتابع بابيتش " زملاؤنا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يدركون جيداً عدم وجود أسلحة كيميائية في مدينة شيخاني، ومن المدهش أنه بينما كانت تزور المنظمة جميع منشآتنا.. إلا أنهم في الجلسة التي عقدت في مدينة لاهاي في هولندا يوم 4 أبريل، تجنبوا الاعتراف بمعرفتهم حقيقة عدم وجود أسلحة كيميائية في هذه المرافق وأنه تم تدمير المنشآت التي كانت تستخدم في تخزين الأسلحة الكيماوية بالكامل".
يشار إلى أن صحيفة تايمز البريطانية كانت قد نشرت في وقت سابق تقريرا يقول إن وكالات الاستخبارات البريطانية أطلعت حلفاءها في 4 من الشهر الماضي خلال وقت قضية تسمم العميل الروسي المزدوج سيرجي سكريبال وابنته، زعمت أن مصدر المادة السامة ينتمي إلى مختبر في مدينة شيخاني في منطقة ساراتوف الروسية.
