دعا وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق اليوم الاربعاء الى تعزيز التعاون بين المصارف والهيئات الرقابية المرتبطة بها من جهة والاجهزة الامنية والقضائية من جهة اخرى من اجل النجاح في تجفيف تمويل الارهاب والقضاء عليه.
جاء ذلك في كلمة القاها المشنوق في افتتاح (الملتقى السنوي لمجموعة مدراء الالتزام ومكافحة غسل الاموال في المؤسسات المالية والمصرفية العربية) الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب تحت عنوان (يد واحدة لمواجهة تحديات مصارفنا العربية) في بيروت.
وقال المشنوق إن غسيل الاموال وتبييضها ومكافحة الارهاب وتمويله يشكلون هاجسا للقطاع المصرفي والاجهزة الامنية والقضائية في لبنان معتبرا ان القطاع المصرفي والاجهزة الامنية يمثلان الصورة الحقيقية للبلاد والتي تنعم باستقرار امني ومالي قل نظيره في البلدان الاخرى.
واضاف ان القطاع المصرفي اللبناني صمد في اصعب الظروف في مواجهة التحديات الاقتصادية والتهديد بالعقوبات ما جعله يشكل الرافعة للاقتصاد الوطني والمشغل الاكبر لليد العاملة اللبنانية في القطاع الخاص.
واوضح ان الجيش والاجهزة الامنية نجحوا في حماية البلاد من تداعيات الحريق السوري والقضاء على الخلايا الارهابية.
وذكر ان "لبنان لم يشهد منذ ثلاث سنوات اي عملية ارهابية كبيرة بفضل الجيش والاجهزة الامنية الذين كانوا السباقين في تعطيل المخططات الارهابية ما جعل بيروت اكثر العواصم امنا في العالم".
جاء ذلك في كلمة القاها المشنوق في افتتاح (الملتقى السنوي لمجموعة مدراء الالتزام ومكافحة غسل الاموال في المؤسسات المالية والمصرفية العربية) الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب تحت عنوان (يد واحدة لمواجهة تحديات مصارفنا العربية) في بيروت.
وقال المشنوق إن غسيل الاموال وتبييضها ومكافحة الارهاب وتمويله يشكلون هاجسا للقطاع المصرفي والاجهزة الامنية والقضائية في لبنان معتبرا ان القطاع المصرفي والاجهزة الامنية يمثلان الصورة الحقيقية للبلاد والتي تنعم باستقرار امني ومالي قل نظيره في البلدان الاخرى.
واضاف ان القطاع المصرفي اللبناني صمد في اصعب الظروف في مواجهة التحديات الاقتصادية والتهديد بالعقوبات ما جعله يشكل الرافعة للاقتصاد الوطني والمشغل الاكبر لليد العاملة اللبنانية في القطاع الخاص.
واوضح ان الجيش والاجهزة الامنية نجحوا في حماية البلاد من تداعيات الحريق السوري والقضاء على الخلايا الارهابية.
وذكر ان "لبنان لم يشهد منذ ثلاث سنوات اي عملية ارهابية كبيرة بفضل الجيش والاجهزة الامنية الذين كانوا السباقين في تعطيل المخططات الارهابية ما جعل بيروت اكثر العواصم امنا في العالم".