قضت محكمة الجنايات الكويتية أمس الأحد، بالإعدام شنقاً على الوافد اللبناني وزوجته السورية في قضية قتل الخادمة الفلبينية (قضية فلبينية الفريزر).
ويعتبر هذا الحكم أسرع حكم قضائي يصدر في الدوائر الجزائية.
وقال المحامي محمد ذعار العتيبي، من جمعية حقوق الإنسان الكويتية، إن حكم الجنايات الذي صدر اليوم ليس نهائياً، وهناك معارضة، لأن الحكم غيابي، ثم استئناف، وآخر درجة التمييز حتى يصبح الحكم نهائياً.
كان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أكد، في وقت سابق، أن دولة الكويت قدمت طلباً للسلطات اللبنانية عن طريق الإنتربول لتسليم المتهم في جريمة مقتل العاملة الفلبينية التي وجدت جثتها في شقة بمنطقة (السالمية) في فبراير الماضي.
وأوضح أن السلطات اللبنانية تسلمت الطلب والتنسيق جار معها حيال هذا الملف لتسليم المتهم وزوجته للكويت ومحاكمتهما محاكمة عادلة"، مؤكداً أن الكويت تتحرك من واقع مسؤولياتها والتزاماتها.
لكن لبنان لم تسلم المتهم حتى الآن وصدر هذا الحكم غيابياً.
يذكر أن وزارة الداخلية الكويتية أعلنت في فبراير الماضي العثور على جثة عاملة فلبينية داخل براد (فريزر) في إحدى شقق منطقة (السالمية) حيث أثبتت التحريات أن الشقة كانت مستأجرة من قبل شخص لبناني الجنسية وزوجته التي تحمل الجنسية السورية، وقد غادرا البلاد قبل اكتشاف الجثة بفترة طويلة.