أكد الدكتور ناجح إبراهيم، منظر الجماعة الإسلامية، أن إعلان جماعة الإخوان "منظمة إرهابية"، وهروب عدد من قادة التحالف للخارج والتضييق الأمني على جميع كوادر الجماعة، سيضعف بشدة من قدرة الجماعة على الحشد، وتنظيم مظاهرات وفعاليات مؤثرة.
ونبه إلى أن الجماعة تواجه مأزقا كبيرا في ظل الضربات الأمنية، وبروز مؤشرات من داخل التحالف على عزم قوي مؤثرة داخله على الانسحاب منه، مما يحرم الجماعة من ورقه مهمة كانت تنوي استخدامها ضد الدولة.
ونبه إلى أن الجماعة ستجد نفسها مضطرة للقبول بالأمر الواقع، والرضوخ للوضع السياسي القائم، ولكن بعد فوات الأوان وسقوط آلاف الضحايا، وهو دليل على أن الجماعة لم تستفد يوما من دروس التاريخ.