حرصت سيدة عجوز على الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، وأصرت على المشاركة رغم ظروفها المرضية، مستقلة سيارة إسعاف على سرير متحرك، ويحملها فريق طبي، ورفعت العلم المصري لحظة دخولها اللجنة الانتخابية.
وقالت: "أنا نزلت علشان أقول للناس: مهما عملوا لسه لم يؤدوا حق مصر عليهم، وأقول للشباب: لازم نتحرك، جئت بالإسعاف وأنا مريضة علشان أنتخب الرئيس والشباب قاعدين على المقاهي".
ومن جانبه حرص رئيس اللجنة على استقبالها، ومنحها البطاقة التصويتية للإدلاء بصوتها واختيار مرشحها الرئاسي.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية على مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل.
ووفقا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاضٍ، يعاونهم حوالي 110 آلاف موظف مهمة الإشراف على عملية الاقتراع.
وحصلت 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية و680 مراسلا أجنبيا على تصاريح بمتابعة الانتخابات داخل مصر.
ومن المقرر أن يتسلم المرشح الفائز ولايته الرئاسية نهاية شهر يونيو القادم، من خلال أداء القسم الجمهوري أمام مجلس النواب.