ذكر مسؤول محلي، أمس السبت، أن كميناً نصبته حركة طالبان في إقليم فرح غربي أفغانستان، أسفر عن مقتل 18 من أفراد الأمن الافغاني وعشرات من مقاتلي طالبان.
وقال فريد أحمد باختاوار، رئيس مجلس إقليم فرح لوكالة الانباء الألمانية، إن "ثمانية من أفراد القوات الخاصة الأفغانية وعشرة من رجال الشرطة قتلوا بعد أن نصب مقاتلو طالبان كميناً لهم في منطقة "بالا بولوك" بإقليم فرح الليلة الماضية.
وأضاف أن حوالي 40 من مسلحي طالبان قُتلوا أيضا في الهجوم، وأشار أنه" في أعقاب الكمين، قُتلت أسرة جراء أنفجار قنبلة اسقطتها على منزلها طائرات أجنبية، في إطار دعمها للقوات الافغانية".
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن "53 من أفراد قوات الكوماندوز المستأجرين قُتلوا"، ونشرت صوراً للإسلحة التي تمت مصادرتها".
وأكد نجيب الله نجيبي، أحد المتحدثين باسم الجيش الأفغاني غربي البلاد الهجوم، لكنه رفض الكشف عن أرقام الضحايا.
يأتي الهجوم بعد يوم من مقتل 17 فرداً من قوات الأمن الافغانية من قبل طالبان في سلسلة من نقاط التفتيش في إقليم تخار شمالي البلاد.
ومنذ نهاية المهمة القتالية التي شنها حلف شمال الأطلسي"ناتو" في أفغانستان في عام 2014، تحدث هجمات على مواقع أمنية أفغانية بشكل متكرر من قبل حركة طالبان.
