حققت صادرات السلاح الإسبانية خلال النصف
الأول من عام 2013، ضعف مبيعات نفس الفترة من العام السابق.
ويعود هذا الارتفاع الكبير إلى المبيعات
والتي بلغت 1821 مليون يورو خلال ستة أشهر بسبب مشتريات دول الخليج العربي من السلاح
الإسباني.
وتعتبر الإمارات العربية المتحدة، هي ثاني
أكبر مستوردي السلاح الإسباني بعد المملكة المتحدة. وتقدر مشتريات الإمارات العربية
المتحدة بـ 426 مليون يورو.
وفي المركز الثالث جاءت المملكة العربية
السعودية بـ 359 مليون يورو. بينما قامت دول أخرى مثل عمان والبحرين بمشتريات أقل بكثير
وبخاصة أنها انحصرت في الذخيرة.
وحسب جريدة البايس الإسبانية، يعود ارتفاع الصادرات إلى بيع طائرات (إيرباص العسكرية)، حيث تم بيع ست وحدات من هذه الطائرة إلى بريطانيا والسعودية والإمارات. وقد تم تصنيع (إيرباص العسكرية) انطلاقا من الموديل المدني (إيرباص 330). وإضافة إلى سعتها الكبيرة تستطيع هذه الطائرة تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو. ويتم تصنيعها في مدينة أشبيلية في جنوب إسبانيا.
كما ذكرت البايس، أن مشتريات مصر من المعدات الحربية الإسبانية بلغت 1.8 مليون يورو خلال النصف الأول من هذا العام. ومعظم المشتريات المصرية كانت عربات عسكرية بقيمة 1.6 مليون يورو. كما تم شراء قطع غيار للطائرات الحربية وأسلحة أقل من 20 ملم.
وذكرت البايس إن إسبانيا قامت خلال شهر
يونيه الماضي، وقبل أسابيع من عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، بإهداء مصر عينات من
قنابل غازات مسيلة للدموع وأدوات لقمع المظاهرات.
وكان من المنتظر أن تقوم حكومة الإخوان بشراء كميات كبيرة من هذه المعدات.
