قال الكاتب الأمريكي أكيل شارما: لقد جئت من الهند في الثامنة من العمر ونشأت وترعرعت في أمريكا وأخذت أكتب العديد من الأعمال عن الأسرة والوطن.
وأضاف أكيل، أن الكتابة انعكست كثيرا عليه فكان يكتب الإنجليزية للجمهور والعالم الغربي وكتب الكثير عن الهنود، مؤكدا أن الكتابة تحتاج دائمًا إلى الأصالة وهذا ما أهتم به كثيرا، وعندما يكتب يجد نفسه مدفوعا لشرح الأشياء فهو يمثل المجتمع الهندي دائمًا في كتاباته.
وأخذ الكاتب يروي بعض الفقرات من قصته القصيرة بعنوان "لم نحن نعجب به" والتي تتناول حكاية شخص يكرهه كثيرا وهو "باندت" وعما تعرض له.
ومن جانبه قال الشاعر الأمريكي مايكل مارش: إن الوطن يتغير مع حياتي وأحيانا يكون الوطن هو اللغة والجسد والقلب موطن للوطن والوطن بالنسبة للشاعر هو مسألة بلا مكان، وبالتالي لا أفضل المعنى الجغرافي للوطن بالنسبة للشعراء، مؤكدا أن شعراء العالم العربي يطردون من بلادهم، ولكن انا تركت موطني برغبتي للبحث عن الشعر.
وأخذ الشاعر مايكل مارش يلقي بعض الأبيات من قصيدته "اجيبني كيف أتصرف" بالإضافة إلى قصيدة "اخبرني" وقصيدة "الدموع الحزينة للوردات".
جاء ذلك خلال ندوة "الوطن من بعيد.. قراءات ومناقشات" والمنعقدة الآن بمسرح روابط، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة الأدبي والذي يستمر حتى 22 فبراير الجاري.
