الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

شكري يؤكد التزام مصر بأهمية رفع الوعي في مواجهة التحديات

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير الخارجية سامح شكري التزام مصر بأهمية رفع الوعي في مواجهة التحديات الجسام التي تواجهها المنطقة، والتي تتمثل في ظواهر الإرهاب والعنف والتطرف والهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سامح شكري صباح اليوم الأحد مع إليزابيث جيجو رئيسة مؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح له عقب اللقاء، إن الوزير شكري استهل المقابلة بتقديم التهنئة لرئيسة المؤسسة بمناسبة التجديد لها لولاية ثانية، متمنيًا لها التوفيق في مهامها خلال الفترة القادمة، ومؤكدا علي استعداد مصر الكامل لتعزيز أطر التعاون مع المؤسسة التي تهدف إلي تعميق الحوار بين الشعوب والثقافات في المنطقة المتوسطية.
كما أعرب في هذا الصدد عن ترحيبه بعقد اجتماع "الشبكة الوطنية المصرية" اليوم في إطار تفعيل الشراكة بين مؤسسة أنا ليند ومنظمات المجتمع المدني في مصر.
كما أعرب عن تقدير مصر للدور الهام الذي تقوم به مؤسسة أنا ليند في مد جسور الحوار والتواصل بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة التسامح في مواجهة دعاوي العنف والانعزال والتنميط علي الأساس الديني والعرقي.
ومن جانبها، أشادت رئيسة المؤسسة بالدور المصري التنويري علي مر العصور، والذي يكتسب أهمية متزايدة في الآونة الأخيرة في مواجهة موجة الإرهاب الغاشمة التي تستهدف النيل من مكتسبات الحضارة الإنسانية. كما أعربت عن الاعتزاز الكبير بأن تستضيف مدينة الإسكندرية مقر المنظمة لما تمثله تلك المدينة من نموذج فريد في احتضان الثقافات المختلفة، وما حققه هذا التعايش من ثراء كبير في الحياة الثقافية لشعوب المنطقة. كما أعربت رئيسة المؤسسة عن تطلعها لتوسيع نطاق أنشطتها وبرامجها في مصر، وهو ما رحب به وزير الخارجية مؤكدا على ترحيب مصر بتوسيع نطاق برامج المؤسسة ورقعتها الجغرافية لتشمل محافظات ومناطق متعددة في مصر.

يذكر أنه تم إنشاء مؤسسة أنا ليند عام 2005 كمؤسسة دولية بين الحكومات الأورومتوسطية تحت مظلة الاتحاد من أجل المتوسط ويقع مقرها بمدينة الإسكندرية، كما تضم في عضويتها ممثلين عن 43 دولة أورومتوسطية بهدف بناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل وتعزيز القيم المشتركة.

وتدير المؤسسة أكبر شبكة من شبكات منظمات المجتمع المدني المعنية بتعزيز الحوار بين الثقافات في النطاق الأورومتوسطي، والتي تضم 4 آلاف منظمة غير حكومية.