يظن الكثيرون أن تسمية "مصر" بهذا الاسم تعود لأصول وجذور عربية، وهي كلمة أصلها عربي بمعنى مكان أو قطر وجمعها "أمصار"، والحقيقة تعود لآلاف السنين منذ أن بدأ الإنسان يستقر على الأرض، ويبدأ صناعة حضارته وتاريخه.
ذكر مرجع "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة"، أنه كان لنوح عليه السلام بعد الطوفان أربعة أبناء هم سام وحام ويافث ويخطون، لذلك فإن المصريين من أصل حامي، أي جدهم الأكبر هو حام بن نوح، أما العرب في الجزيرة العربية فجدهم الأكبر هو سام بن نوح، لذلك فهم من أصل سامي.
أما أصل تسمية مصر بهذا الاسم يعود لأحد أحفاد النبي نوح عليه السلام، وهو مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح الذي سكن مصر بعد الطوفان.
كان لـ "مصرايم" أربعة أبناء، هم قفط وأشمن وأتريب وصا، وترجع تسمية مدينتي قُفط بقنا وأشمون إلي ابني مصرايم قفط وأشمن. لذلك فهما من أقدم مدن مصر مع منف.
اتخذت "مصر" أسماء وألقاب عديدة منها:
أرض الكنانة: وهي الأرض المحفوظة المكنونة كما هو واضح فى فى خريطة مصر الجغرافية
قبطية: نسبة الى قبط بن مصرايم بن حام بن نوح.
ايجيبتوس أو ايجيبت: بعد فتح الإسكندر لها، وتعنى الأرض السمراء، دلالة على خصوبتها وطميها الوفير.
أم الدنيا: لأن المدنية والحضارة بدأت بعد نوح من مصر، حيث تحتوي على خزائن الأرض، ومهد الحضارة والعلم والعلماء، فهى التي تعطي دائما دون مقابل مثل الأم تماما.