أفاد ناشطون سوريون بسماع دوي انفجارات في الضواحي الشمالية الشرقية للعاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، نجمت عن سقوط قذائف على مناطق في ضاحية الأسد.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القذائف تسببت بأضرار مادية فقط، لافتا إلى عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري قد قال، في وقت سابق، إن 61 شخصا على الأقل، بينهم 3 أطفال و7 سيدات، قتلوا جراء سقوط القذائف منذ بدء التصعيد العسكري بين القوات الحكومية وفصائل المسلحين في ريف دمشق الشرقي الشمالي يوم الـ16 من نوفمبر من العام الماضي 2017.
وأوضح الناشطون في المرصد أن القذائف استهدفت مناطق الدويلعة والسويقة، والفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة وأماكن في الزبلطاني والقصاع وباب توما والمجتهد والفيحاء والعباسيين والميادين والسبع بحرات وحي عش الورور وجرمانا وضاحية الأسد ومنطقة مشفى تشرين العسكري وأماكن ثانية في وسط العاصمة وأطرافها، ما أوقع أضرار مادية في ممتلكات المواطنين وفي المباني والمحال التجارية في مواقع سقوط هذه القذائف.
