تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تُعد مصر من أهم وأجمل البلاد سياحيًا، ولذلك وضعت على قائمة أفضل الوجهات بالنسبة للسائح.
وتقدم "البوابة لايت"، فقرة "اعرف بلدك"، التي تتابع فيها عرض أفضل الأماكن في مصر وفي كل محافظة لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
محافظة شمال سيناء:
تقع محافظة شمال سيناء فى الشمال الشرقى لجمهورية مصر العربية بين خطى طول 32،34 شرقًا وخطى عرض 29، 31 شمالًا، ويحدها شمالًا البحر المتوسط بطول 220 كم، أما جنوبًا فخط يمتد من جنوب ممر مثلا حتى رأس النقب ويحدها من الشرق الحد السياسي لمصر مع فلسطين المحتلة أما غربًا فيمثل بخط ممتد من ممر متلا جنوبًا حتى بالوظة شمالًا.
تتمتع شمال سيناء بمناخ فريد فهي تبدأ فى الشمال بمناخ البحر المتوسط ثم تتدرج الى أن تصل الى مناخ يقترب من مناخ المناطق الصحراوية وشبة الصحراوية، فهى مرتفعة الحرارة صيفًا مائلة للدفء شتاء، وتتراوح درجات الحرارة فيها بين 10 درجات شتاء الى 34صيفًا، وبالنسبة لمعدلات سقوط الأمطار فهي تنخفض فى الجنوب والغرب وتزداد كلما اتجهنا شمالًا ويــزداد المعـدل أكثر فى الجزء الشمالي الشرقى حيث يصل الى 200 - 300 مم بمنطقة الشيخ زويد.
ومن المناطق الأثرية السياحية بالمحافظة:
منطقة أثار بيلوزيوم «الفرما»:
يعتبر أهم المواقع الأثرية الباقية في شمال سيناء والذى ما زال يحتفظ ببقايا معمارية أثرية ظاهرة على سطح الارض وهو الموقع الوحيد الذى يمكن تطويره ليصبح مزارًا سياحيًا هامًا فى المستقبل ويقع على بعد حوالى اربعة كيلو متر شمال قرية بالوظة ويمتد ليشمل عددًا من التلال الأثرية الهامة الى جانب المنطقة الرئيسية والتى تقع بها المدينة الأثرية والتى كشفت الحفائر الحديثة بها عن مجموعة من الحمامات ومسرح كبير يرجع للعصر الرومانى وقلعة رومانية استمر استخدامها حتى العصر الاسلامى.
قلعة العريش:
هي الاثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الاسبوعي بالفواخرية مسجلة بقرار الوزاري 282 لسنة 97 مساحتها 75 ×85 م كان بداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند وشهدت احداث تاريخية هامة كمعاهدة العريش 1800 م بين الاتراك والحملة الفرنسية.
قلعة نخل:
في مدينة نخل مسجلة بقرار وزاري رقم 388 لسنة 97 من عصر السلطان قنصوة الغوري وهي مربعة الشكل ذات مدخل منكسر لها خمسة ابراج وكانت مقر المحافظة وعاصمة لها وتقع علي درب الحاج المصري القديم وكان بها حديقة ترجع لعام 1906 م وكان بداخلها بئر وبجوارها من الخارج ثلاث برك ضخمة لاستخدام الحجاج.
رنك السلطان الغورى:
جنوب نخل بحوالي 84 كم ومعرض للتآكل بعوامل التعرية والتأثر بعادم السيارات لوقوعها علي الطريق الدولي النفق – نخل – نويبع ويجب معالجتها وعزلها.
قلعـــــة الطينـــــــة:
تقع على الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد عند الكيلو 32 طريق بالوظة – بور فؤاد شمال الطريق بحوالى 800 متر وهى من الموانىء الهامة فى العصر المملوكى لمدينة قاطية بين مصر والشام وأوروبا حيث كانت ترسو عليه السفن للحماية والترانزيت والتزود بالمياه وبها قلعة كبيرة من إنشاء السلطان قنصوه الغورى 1508 م ذات تخطيط مثمن تضم العديد من الأبراج الحربية وأبراج الحمام الزاجل وجامع كبير كان يسمى جامع العرب بالإضافة إلى غرف الضباط والجنود وبجانب القلعة تم الكشف عن مجموعة ضخمة من خزانات المياه وهى تحفة معمارية فريدة وتعد أكبر محطة مياه فى ذلك العصر بالإضافة للملحقات السكنية.
قلعة أم مفرج:
من العصر المملوكى فى داخل الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد من عصر السلطان برسباى فى مارس 1424 م وهو عبارة عن برج عسكرى داخل جزيرة فى بحيرة القلعة وهو بحاجة لأعمال حفر وترميم متكامل.
قاطية:
تقع الى الشرق من مدينة القنطرة شرق بحوالي 65 كم على الدرب السلطاني القديم أو الطريق الرملى الذى سلكه عمرو بن العاص أثناء فتح مصر. وهى من أهم المدن التجارية فى العصر المملوكي ولها ميناء على البحر هو الطينة.
مجموعة كبيرة من التلال الأثرية منها:
تل المخزن :
هو جزء من الضاحية الشرقية لمدينة الفرما (بيلوزيوم) وتسمى تل المخزن وتم الكشف عن واحدة من أكبر الكنائس الأثرية القديمة الموجودة بشمال سيناء بل فى مصر. والتى يبلغ طول محورها من الشرق الى الغرب حوالى مائة متر وعرضها من الشمال الى الجنوب حوالى 45 متر وقد بنيت على الطراز البازيليكى المكون من صفين من الأعمدة وملحق بها كنيسة تذكارية فى الركن الجنوبى الشرقى وكانت مدينة بيلوزيوم تعد واحدة من المراكز الدينية الهامة والمؤثرة فى صناعة القرار فى العصر البيزنطي فى مصر وتم العثور على مجموعة من الكنائس تم تأريخها بنهاية القرن.
تل الكنائس :
يقع أيضا فى الناحية الشرقية من تل المخزن وتم الكشف فيه عن جبانة ترجع للعصر الرومانى والبيزنطي بالإضافة إلى الكشف عن حمام رومانى ومسرح (ربما أعيد إستخدامه كحلبة سباق ) وقامت بالعمل فى هذا الموقع بعثات مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار فى مواسم سابقة.
تل الشهداء :
تشير الشواهد الأثرية المتناثرة على سطح التل الى أنه يرجع للعصر الرومانى ويحتمل وجود جبانة ترجع لنفس العصر بالتل. وقد سبق أن عثر أحد الأهالي من البدو على شاهد قبر عليه كتابات يونانية.
تل المحمديات :
يقع على ساحل البحر المتوسط مباشرة فى زمام قرية رمانة وتوجد بعض العناصــــر المعمارية الغارقة أمام الساحـــل. وقد تم إجراء حفائر به خلال موسم واحد فقط 1996م - 1997م وتم الكشف عن بقايا قلعة رومانية من الحجر الجيرى وبداخلها حجرات ذات نوافذ ( فتحات ) يصل إرتفاع بعض هذه الحجرات لثلاثة أمتار مبنية من الطوب اللبن وأيضا تم الكشف عن بقايا مبنى يحتمل أن يكون معبدًا به أعمدة من الحجر الجيرى وفى الناحية الغربية من القلعة توجد بقايا مقابر من الأحجار الكلسية ترجع للعصر اليونانى الرومانى.
وحاليا يقوم المجلس الأعلى للآثار بأعداد وترتيب أعمال المسح الأثرى تحت مياه البحر أمام هذه المنطقة الأثرية بمعرفة إدارة الآثار الغارقة ومنطقة آثار شمال سيناء للآثار المصرية.
تل الكرامة :
جنوب قرية الكرامة ولم يسبق إجراء حفائر به من قبل وتشير شواهد السطح الأثرية إلى أن هذا التل يرجع إلى العصر الرومانى والإسلامي.
تل قصراويت :
يمثل هذا التل بقايا مدينة ترجع إلى العصر النبطي وسبق نشر بعض الحفائر عنه وتمثل البقايا الأثرية الموجودة بقايا معبد نبطي ومقابر ذات سلالم من الأحجار الكلسية والسور الخارجى للمدينة وقد أستكملت البعثات المصرية أعمال الحفائر فى هذا الموقع وكشفت عن أجزاء أخرى من المدينة وعثرت على مجموعة كبيرة من الأواني الفخارية والعملات التى ترجع إلى العصر الرومانى.
تل الدراويش :
هو أحد المواقع الأثرية التى ترجع للعصر الفرعونى ( الدولة الحديثة ) وتم الكشف فيه عن أربعة صوامع كبيرة بنيت بالطوب اللبن وكان يمثل أحد محطات الطريق الحربى القديم لإمداد الجيوش المصرية المتجهة نحو آسيا بالمؤن.
وكذلك عُثر على أختام تحمل اسم الملك سيتى الأول. وربما كانت هذه الصوامع داخل أو خارج أحد الحصون والذى لم يتم الكشف عنه حتى الآن.
تل المضبعة:
يقع هذا التل بناحية الروضة مركز بئر العبد وهو مستوى نوعًا ما وتوجد شواهد أثرية على السطح مثل كسرات الفخار وخلافه ترجع للعصر اليونانى الرومانى وسبق عمل مجسات به بمعرفة الآثار الإسلامية بآثار شمال سيناء.
تل الفلوسيات :
يقع بالقرب من بحيرة البردويل وتوجد به بعض العناصر المعمارية التى تمثل كنائس وحصون حربية. ولم يسبق إجراء حفائر علمية به .
تل السويدات:
عبارة عن منطقة رملية عليها شواهد أثرية من شقف فخار يرجع للعصر الرومانى والعصر الاسلامى ولم يسبق إجراء حفائر علمية به.
تل لحفن :
تل مرتفع عن سطح الأرض ويمثل قلعة بُنيت من شرائح حجرية وصخرية بيضاوية الشكل بنفس شكل التل من أعلى وتشير الشواهد الأثرية على السطح من شقف فخار وخلافة إلى أنه يرجع للعصر اليونانى والرومانى والنبطى. ولم يسبق إجراء حفائر علمية بهذا الموقع وتوجد أيضا بعض الآبار التى ترجع لنفس العصر.
تل الخروبة :
يرجع إلى عصر الدولة الحديث من العصور الفرعونية وقد أجريت به حفائر من قبل كشفت عن بقايا قلعة ترجع لعصر الدولة الحديثة وعثر على آوانى فخارية وأختام للملك سيتى الاول. ويوجد خارج هذا الحصن بعض المواقع الأثرية التابعة له.
تل زعيزع ( قبر عمير ):
تشير الشواهد الأثرية على السطح أنه يرجع للعصر اليونانى الرومانى تمثل بقايا طوب أحمر ولم يسبق إجراء حفائر به.
تل الكوثر:
كان يستخدم كأحد الملاجىء العسكرية للقوات الإسرائيلية خلال الفترة عام 1967 – 1973 وتم تخريبه تمامًا ويقع فى وسط كتلة سكنية وعليه أشجار بسيطة واشغالات للبدو.
تل الست:
يمثل ربوة عالية تطل على البحر المتوسط فى مسافة بسيطة وعليه شواهد أثرية تمثل جدران طوب لبن وتكاسير فخار ترجع للعصر اليونانى الرومانى.
تل لحيمر :
تل مرتفع لم يسبق إجراء حفائر به ويحتمل أنه يرجع للعصر اليونانى الرومانى.
تل ابو شنار :
تل مرتفع إلى حد ما وتحيط به الزراعات وعليه بقايا طوب لبن وترجع للعصر اليونانى الرومانى ولم يسبق إجراء حفائر به.
تل رفح :
يقسمه الحد الفاصل بين مصر وفلسطين إلى قسمين ولم يتم إجراء حفائر به.
تل العصاليج :
هو أحد التلال الصغيرة التى تقع على ساحل البحر المتوسط وتكاسير الفخار المتناثره على سطحه تشير إلى أنه يرجع إلى العصر اليونانى الرومانى ويقع فى المسافة بين الشيخ زويد ورفح. ولم يتم عمل حفائر حتى الآن.
تل الخوينات :
يقع بالقرب من الساحل شمال قرية مزار وتقوم الآثار الإسلامية بعمل حفائر به وكشفت عن مبانى من الأحجار ترجع إلى العصر الإسلامى وهو أحد المحطات التى كانت تقع على أحد الطرق فى العصور الإسلامية.
ويوجد به أيضًا جبانة ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى وقد تم إسترداد شواهد قبور ضمن آثار سيناء التى تم إستعادتها من إسرائيل إستخرجتها من جبانة تل الخوينات.
تل مزار :
يقع بقرية مزار على طريق القنطرة – العريش ولم يسبق إجراء حفائر به من قبل. والشواهد الأثرية على السطح من تكاسير فخار وخلافه تشير الى أنه يرجع للعصر اليونانى – الرومانى.
تل القلس :
يقع داخل بحيرة البردويل وتوجد به بقايا جبانة أثرية ومنازل وتكاسير فخارية وقوالب من الطوب الأحمر ترجع جميعها الى العصر اليونانى – الرومانى ولم يسبق إجراء حفائر به من قبل.