تعد إيبارشية ديرمواس إحدى الإيبارشيات البارزة في صعيد مصر، تحت إشراف مطرانها الحالي الأنبا أغابيوس، الذي يُعرف بجهوده الكبيرة في تطوير الحياة الروحية والاجتماعية لأبناء الإيبارشية.
ومنذ تعيينه مطرانًا في عام 1989، أصبح الأنبا أغابيوس لاعبًا أساسيًا في تحسين الطقوس الدينية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمجتمع القبطي في ديرمواس ودلجا.
أحد أولويات الأنبا أغابيوس كان تعزيز الروحانية داخل الكنائس، حيث قام بترميم العديد من الكنائس القديمة وبناء كنائس جديدة لتلبية احتياجات المؤمنين.
من بين الكنائس التي شملتها مشاريع الترميم كنيسة الأنبا بيجول والأنبا بشاي في ديرمواس، اللتين تعدان من أقدم الكنائس في المنطقة.
كما أولى الأنبا أغابيوس اهتمامًا بالغًا لخدمة المجتمع المحيط، حيث أطلق العديد من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين، وبدأ برامج تعليمية دينية لتأهيل شباب الكنيسة ليكونوا مؤهلين لخدمة المجتمع وتنمية الحياة الروحية.
إلى جانب خدماته الرعوية، كان الأنبا أغابيوس عضوًا فاعلًا في لجنة الطقوس بالمجمع المقدس، حيث ساهم في الحفاظ على التراث الكنسي الأرثوذكسي وتطوير الطقوس القبطية لتواكب التحديات المعاصرة.
على مدار أكثر من ثلاثة عقود من العطاء، يُعتبر الأنبا أغابيوس رمزًا من رموز الخدمة والاهتمام بالروح والإنسان في إيبارشيته، وقد ترك بصمة واضحة في حياة كل من خدموا تحت رعايته.