قتل 24 مدنيا على الأقل بينهم 10 أطفال وأصيب العشرات، في قصف جوي ومدفعي لقوات الحكومة السورية وحليفتها روسيا، استهدف مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، الثلاثاء، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. حسبما أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية مساء اليوم الثلاثاء".
وأسفر القصف عن إصابة أكثر من 80 مدنيا آخرين، بحسب المرصد الذي رجح ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة وجود إصابات خطيرة.
ونقل مراسل لـ"فرانس برس" في حمورية، مشاهدته لمبنى ومنازل من الطراز العربي قد سويت بالأرض، كما شاهد متطوعين من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وهم ينتشلون طفلا من تحت الأنقاض.
وصعدت القوات الحكومية وحلفاؤها مجددا منذ بداية شهر يناير الجاري القصف على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، إثر شن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى هجوما على مواقع تحت سيطرة قوات الحكومة على أطراف مدينة حرستا، تبعها اندلاع اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة.
وترد الفصائل المعارضة بدورها بين الحين والآخر بقصف أحياء في دمشق، موقعة قتلى وإصابات.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن "مجموعات مسلحة تنتشر في عدد من مناطق الغوطة الشرقية اعتدت على منازل الأهالي في حيي باب توما والقصاع بعشر قذائف، أسفرت عن ارتقاء شهيدين وإصابة 14 مدنيا".