الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

مركز المزماة: قطر تموّل الإخوان في تركيا لتنفيذ برنامجها التخريبي

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف موقع "قطر يليكس" المعارض للنظام القطري والمتخصص في فضح جرائم نظام الحمدين الداعم للإرهاب في المنطقة أن مركز المزماة للدراسات والبحوث بالإمارات سلط الضوء على تحول تركيا إلى حاضنة جغرافية لمجموعات وعناصر إخوانية ذات أهداف ومشروعات متباينة التوجه والأهداف والغايات خلال السنوات القليلة الماضية، لاستكمال مخططات التخريب في المنطقة مع استمرار التمويل القطري لعناصر التنظيم الإرهابي.
وقال المركز، في أحدث تقاريره، إن أسطنبول تحولت لدى أحدث موضة إخوانية إلى فندق كبير وقاعات ندوات واستوديوهات، ويعرجون أحيانا إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستلام التوجيهات والمخصصات والميزانيات التي تبعث الروح في قنواتهم ومواقعهم.
أضاف أنه "بالنسبة لهم جميعًا لم يعد الفكر المتطرف هو ما يجمع بين خلاياهم الإخوانية، بل إن ما يوحدهم شكلًا ويفرقهم تخصصًا هو الممول والمخطط الذي يرسم لكل خلية أهدافًا مختلفة تتلاءم مع المطلوب منها تنفيذه أو تهييجه أو تخريبه في بلدانها".
وأوضح التقرير أن المجموعة الإخوانية السورية تحظى برعاية تركية مباشرة تقترب من الوصاية، كما أشار إلى التمويل القطري للجناح السوري وتشجيع الإخوان والمراهنة على تطلعاتهم المتهافتة على السلطة، والهدف بالطبع هو ضمان نصيب من كعكة سلطوية مستقبلية لا تزال في علم الغيب.
وبين المركز أن الدور التركي المساند لخلايا الإخوان يتجه في كل الأحوال إلى الاكتفاء بلعب دور استخباراتي تنسيقي لاستلام ثمن الاستضافة على شكل تلميع إخواني لنظام العدالة والتنمية، الحزب التركي الحاكم، الذي يقول أحد أبرز مؤسسيه "إنه أنجز القليل من التنمية وافتقد إلى الكثير والكثير من العدالة من أجل عيون أردوغان"، مؤكد أن دور مجموعات الإخوان الهاربين والمقيمين في رعاية حزب إردوغان ومخابراته هو تجميل وجه تركيا الذي ازداد قبحا، خصوصا بعد عمليات الاعتقال التي شملت آلاف الأتراك بحجة معاقبة الانقلابيين وتجفيف تطلعاتهم إلى الأبد كما يتوهم.
وألمح التقرير إلى أن قطر وتركيا تستخدمان إخوان مصر كورقة ابتزاز للنظام والشعب المصريين وكل الدول التي تؤيد استقرار مصر وتقدمها، موضحا أن مخابرات الدوحة وأنقرة ترى في عجائز إخوان مصر حصان طروادة الذي لن يستخدم، لكن يرون أن هناك فوائد من الاستمرار في تقديم العلف والغذاء له.
وشدد على أن أكبر داعم وممول لإخوان مصر في تركيا وأماكن أخرى هي قطر، وتدفع لهم مقابل الاستمرار في تشغيل مجموعة أدوات إعلامية تليفزيونية وأنترنيتية، هدفها واشتغالها الأساسي المناكفة والمكايدة والتهريج والانتقام الساذج.
وبحسب تقرير المركز، ينتقم إخوان مصر من على منصات قطرية تبث من تركيا لإرضاء نفسياتهم المقهورة والمريضة بعد خروجهم الذليل من السلطة في القاهرة، بعد تحولهم أثناء فترة مرسي إلى تغول وافتراس واستهدف كل من يختلف معهم بل وبيع أسرار مصر والمتاجرة بها طبقًا للأحكام القضائية التي صدرت.
وذكر التقرير بإخوان اليمن الذين انقسموا بسبب المال القطري إلى أجنحة متصارعة على المال والنفوذ وعلى كعكة السلطة المنتظرة بعد الخلاص المتوقع من انقلاب الحوثيين. مشيرا إلى أن تركيا تستضيف الجناح الإخواني الأكثر طاعة للدوحة، التي تمول أكثر من قناة إعلامية بينها قناة فضائية يديرها إعلامي يمني سبق أن أدار قناة تليفزيونية إيرانية المنشأ والتمويل والأهداف لا تزال تبث من بيروت.
أضاف ان طبيعة الانقسامات اقتضت أن ينحاز جناح إخوان اليمن الموالي لقطر ولنقودها إلى ما يشبه المهادنة مع الحوثيين والدعوة المفاجئة والمتكررة إلى الحوار معهم، بذريعة بطء عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية.