الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

عماد فؤاد: ملايين المصريين تحدوا الإرهاب وخرجوا في 30 يونيو لإنقاذ بلدهم

عماد فؤاد
عماد فؤاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن السنة "السوداء" التي سبقت قيام ثورة 30 يونيو، و التي سطا خلالها مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية على حكم مصر في غفلة من الزمان والتاريخ أيضًا، أكدت للمصريين ضرورة الخلاص من هذا الحكم، وتبلورت تحديات تلك المرحلة أمام أعين الجميع، وكان من أبرزها تحدى الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة الوطنية، ومخاطر هدمها وتفتيتها أو دمجها والهيمنة عليها من كيانات وقوى استعمارية إقليمية ودولية، وكان هناك تحدٍ آخر لا يقل أهمية، وهو الحفاظ على سلامة ووحدة المجتمع، والتصدي لمحاولات تمزيقه، وتوريطه في صراعات طائفية وعرقية، وتحويل مكوناته من مصدر للثراء والإبداع إلى وقود دائم لإشعال بؤر الصراع والتفكك، وكذلك تحدي مواجهة العنف والإرهاب، وتحويل البلاد خاصة في المناطق الحدودية للبلاد إلى ساحات للحروب وتهديد الأمن القومي .

وأضاف "فؤاد" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": "واقتضت الضرورة أن يخرج في هذا اليوم، الذي سيسجله التاريخ في أحد أهم فصوله، عشرات الملايين من المصريين للشوارع والميادين في كل المحافظات، لاستعادة هويتهم، وإنقاذ بلدهم مصر التي ترسخت في وجدانهم باعتبارها "المحروسة" من الفوضى والانهيار .

وتابع مساعد رئيس حزب التجمع: "قبل إحدى عشر عام شهد العالم كله ذلك المشهد الحضاريّ الذي تلته عدة مشاهد متسارعة، بداية من الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية، وقطع الطريق تمامًا على مخطط إقامة سلطة الدولة الدينية الطائفية في مصر، مرورًا بالحرب على الإرهاب، وكسر شوكته، ودحر الجماعات التكفيرية التي استوطنت سيناء بدعم و تواطؤ مكتب إرشاد "الإرهابية"، وأيضًا إنقاذ المنطقة العربية من السيناريو الجهنمي لتقسيمها، وفقًاً لما أسموه بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير" الذى طرحه رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق "شيمون بيريز"،  وتبنته الولايات المتحدة الأمريكية وشرعت في تنفيذه بالفعل.

وأكمل عماد فؤاد: "مازالت ثورة 30 يونيو في عيدها الحادي عشر، تؤكد أنها كانت ثورة الضرورة، بعد أن أيقنت كل الدول التي نجت من شَرك الفوضى الخلاقة، وحافظت على وحدتها وسلامتها الوطنية وعلى رأسها مصر فى التكاتف للحفاظ على الأمن القومي العربي، في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية، والحفاظ على مصالحها المشتركة في مواجهة المخططات الإقليمية والدولية، وهو ما تحقق مع ظهور التحالفات العربية الجديدة مع الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى لإعلان بيان 3 يوليو، وكانت الدولتين السابقتين في هذا الإطار هما دولة الإمارات، والسعودية، والثابت يقينًا لدينا الآن أن تلك الثورة الكبرى، التي أنقذت مصر والمنطقة ، مازالت تقوم بدورها، و لولاها كانت الخرائط ستتغير حتميًا، و لم يكن في استطاعتنا تثبيتها على حالها منذ 30 يونيو حتى الآن.