أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اليوم رفع الحماية وإلغاء الوضع الخاص لأكثر من 200 ألف مواطن سلفادوري يعيشون بالدولة بحلول 2019، وقد وفرت الولايات المتحدة نظام حماية خاص للسلفادور يسمح لهم بالعيش والعمل بشكل قانوني على أراضيها عقب وصول لاجئين إليها في عام 2001 بعد زلزالين مدمرين أسفرا عن مقتل 3 آلاف شخص.
وذكرت "لو فيجارو" الفرنسية أن الوزارة الأمريكية عللت هذا القرار أن الأوضاع اختلفت عن الماضي في السلفادور، وقد أعطت السلطات الأمريكية مهلة للمهاجرين 18 شهرا لمغادرة البلاد أو سيتم ترحيلهم في حالة عدم تمكنهم من الحصول على الإقامة.
وأبدى مسئولون من السلفادور بالمجتمع الأمريكي اعتراضهم على هذا القرار، مؤكدين أن بلادهم لن تتحمل في الوقت الحالي استيعاب جميع العائدين وأن الظروف ليست جيدة بما يكفي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرقابة على الهجرة وطرد المهاجرين جاءت على رأس أولويات ترامب منذ انتخابه الذي أبدى سياسات معادية للاجئين ووصف المهاجرين غير الشرعيين بأنهم "خطر دائم على البلاد".
يذكر أن إدارة ترامب كانت قد سحبت الحماية من أكثر من 60 ألف مهاجرا من هايتي، سبق أن حصلوا على الحماية في أعقاب زلزال عام 2010. وفقد حوالى 5000 شخص من نيكاراغوا وألف سوداني الحماية في نوفمبر الماضي.