مع بداية العام الجديد وانطلاق موسم الجوائز الكبري، تم تداول العديد من الأسئلة حول مصير المنتج هارفى وينستين والنجم كيفن سبيسى وفرصهما فى حضور حفلات توزيع الجوائز لعدد من المهرجانات السينمائية المهمة هم ورفقاؤهم من المتحرشين.
البداية كانت مع حفل الجولدن جلوب فى دورته ٧٥، باعتباره أحد أهم وأعرق المهرجانات فى العالم التى تفتتح العام الجديد، حيث تم تداول عدد من الشائعات حول حضور المنتج هارفى وينستين الحفل، عقب تغريدة قامت بها الممثلة الأمريكية روزانا آركت تفيد بتواجد هارفى بفندق بيفرلى هيلز المقرر إقامة حفل الجولدن جلوب به، الأمر الذى اعتبرته بمثابة إعلان من جانبه عن حضور الحفل، وهو ما دعا أحد ممثلى المنتج الشهير بالخروج والإعلان أن وينستين لم يخطط للذهاب لحضور الحفل، حيث إنه يتواجد بولاية أريزونا لتلقى العلاج هناك، وسط صمت من جميعة الصحافة الأجنبية بهوليوود المنظمة للحدث بتأكيد أو نفى تلك الشائعات. وعلى جانب آخر، حسمت اللجنة المنظمة لحفل الجولدن جلوب موقفها تجاه النجم كيفن سبيسى المرشح السابق للجائزة ٨ مرات، ولم تقم بتوجيه الدعوة له لحضور حفل توزيع الجوائز، على خلفية الاتهامات الأخيرة من جانب الممثل الشاب أنتونى راب، الذى أوضح أن سبيسى كان يبتزه جنسيًا هو وآخرون من أجل العمل بمسلسله الشهير «House of Cards» الذى حصد جائزتى جولدن جلوب من قبل، الأمر الذى أثر سلبًا على ترشيحات الجزء الجديد واستبعاده من قائمة ترشيحات الجائزة هذا العام، الأمر الذى دفع «نيتفليكس» لإنهاء التعاقد مع سبيسي.
