قال الشاعر أمل دنقل خلال حوار نادر جمعه مع عبدالرحمن الأبنودى وكشف فيه العديد من الأسرار حول رأيه عن الشعر العمودى والشعر العامى، إنه لا تستوقفنى قضية اللغة أو قضية أنه يكتب بلهجة أو بالعامية، وإنما يستوقفنى ما تحويه تلك اللهجة وكيف تُقدم.
وأضاف، أن الحداثة لها جناحان، المعاصرة والأصالة، ولا يمكن أن نستحدث شيئا من فراغ، أو ألا نتكئ على تراث الأمة وعلى ماضيها حتى نستطيع أن نحقق رؤية لوجدان الشاعر.
محمد أمل فهيم أبوالقسام محارب دنقل، شاعر مصرى قومى عربى مشهور، ولد فى أسرة صعيدية، سمى أمل دنقل بهذا الاسم، لأنه ولد بنفس السنة التى حصل فيها والده على إجازة العالمية فسماه باسم أمل تيمنًا بالنجاح الذى حققه، ورث أمل دنقل عن والده موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودى، كما كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربى، مما أثر كثيرا فى أمل دنقل، وساهم فى تكوين اللبنة الأولى لهذا الأديب، صدرت له ست مجموعات شعرية هى: «البكاء بين يدى زرقاء اليمامة - بيروت ١٩٦٩، تعليق على ما حدث - بيروت ١٩٧١، مقتل القمر - بيروت ١٩٧٤، العهد الآتى - بيروت ١٩٧٥، أقوال جديدة عن حرب بسوس - القاهرة ١٩٨٣، أوراق الغرفة ٨ - القاهرة ١٩٨٣، إجازة فوق شاطئ البحر».