أعربت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، عن القلق مجدد إزاء التقارير التي تتلقاها حول استمرار القتال والقصف الجوي في شمال غرب سوريا وآثار ذلك على المدنيين.
وأشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في تصريح صحفي إلى ما أفيد عن حدوث قصف جوي في الثالث من الشهر الجاري على قرية تل الطوقان بريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
وأوضح المسؤول الأممي أنها المرة الثالثة خلال أقل من أسبوع التي يدمر فيها مستشفى بسبب القصف الجوي، مضيفا أن تلك الأعمال تسبب بمعاناة المدنيين السوريين الذين تشتد حاجتهم للإغاثة الإنسانية.
وذكـّر المتحدث جميع الأطراف بالتزاماتها التي تحتم عليها حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، وفق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.