السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"المعارضة السورية" تشن هجومًا معاكسًا على جبهات ريفي إدلب وحماة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دفعت فصائل المعارضة السورية تعزيزات إضافية لمواجهة تقدم القوات الحكومية في ريفي إدلب وحماة وسط سوريا.

وقال القائد العسكري في حركة نور الدين الزنكي عبد الرزاق عبد الرزاق: "أرسلت الحركة رتلاً عسكرياً مكوناً من آليات ثقيلة ورشاشات، ومقاتلين مشاة إلى ريف حماة أمس السبت لصد هجوم قوات النظام والميليشيات الموالية له".

وكانت هيئة تحرير الشام خاضت قتالاً مع نور الدين الزنكي في ريفي حلب وإدلب منذ عدة أشهر، وأوضح عبد الرزاق أن مقاتلي الزنكي سوف يقاتلون على جبهة واحدة وضمن غرفة عمليات مشتركة تضم جميع الفصائل.

وقال مصدر في المعارضة السورية إن "عدداً من الفصائل أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محافظتي إدلب وحماة"، وأضاف المصدر "وشنت فصائل المعارضة هجوماً معاكساً ظهر اليوم على تل سكيك الذي سيطرت عليه قوات النظام صباح اليوم مدعومةً بميليشيات محلية وأجنبية، واستعادوا السيطرة عليه".

وأشار إلى قتل وجرح العشرات من عناصر القوات الحكومية التي ردت بقصف كثيف من نقاط تمركزها في قرى أبودالي والمشيرفة، وتل مرق بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ومن جانبها، قالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية "سيطر الجيش السوري والقوات الرديفة على بلدة عطشان وتل الزعتر ومزارع النداف بريف إدلب الجنوبي الشرقي المحاذي لريف حماه الشمالي بعد معارك عنيفة مع مسلحي جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها".

وأضافت المصادر "يتابع الجيش السوري عملياته في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسيطر على قرية الجدوعية شمال قرية تل مرق بعد مواجهات مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها"، وأرجع قائد في جيش العزة التقدم الذي تحققه القوات الحكومية لاتباعها سياسة الأرض المحروقة.

وقال القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "6 طائرات حربية روسية ومروحيتين لم تفارق سماء المنطقة منذ الفجر، وشنت عشرات الغارات ما أجبر فصائل المعارضة على إخلاء قرية عطشان والانسحاب منها".

ورجح القائد العسكري استعادة فصائل المعارضة لعدد من المواقع، التي خسرتها أمس الجمعة، بسبب الأحوال الجوية التي تحيد سلاح الجو السوري الحربي والمروحي.

وكانت مصادر إعلامية في المعارضة السورية قالت أمس إن القوات الحكومية خسرت أكثر من 50 عنصراً في (تل مراق) خلال عملية تسلل لمقاتلي المعارضة، فضلاً عن تدمير وإعطاب عدد من الآليات الثقيلة.