عقد خبراء التعليم وممثلو الجامعات بالدول العربية اليوم الثلاثاء اجتماعا لهم للتحضير لأعمال المؤتمر السادس عشر لوزراء التعليم والبحث العلمي في الدول العربية الذي ستعقد فعالياته غدا الأربعاء برعاية الأمين العام أحمد أبوالغيط تحت عنوان(التعليم العالي وعالم العمل والإنتاج : رؤية جديدة).
ويشارك في فعاليات مؤتمر الغد الذي تنظمه الجامعة العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومنظمة العمل العربية وفود من 17 دولة عربية وعدد من المنظمات العربية والدولية بالإضافة إلى منظمات العمل العربي المشترك.
وناقش الخبراء اليوم أوراق العمل المقدمة من الألكسو ومن منظمة العمل العربية حول التخطيط لعلاقة مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي مع مؤسسات العمل والإنتاج في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030.
كما استعرض المشاركون في الاجتماع التقارير الوطنية المقدمة من بعض الدول حول السياسات المتبعة والتجارب الناجحة في مجال ربط التعليم العالي ومخرجاته بمتطلبات التنمية.
وأكد المشاركون أهمية موضوع التعامل مع الأزمات المركبة التي تواجهها عدد من الدول العربية التي تعاني من النزاعات ، حيث أسفرت تلك النزاعات عن إلحاق الأضرار الجسيمة بمنظومات التعليم العالي بها علاوة على الأزمات الاقتصادية والتشغيلية الخانقة بسبب انهيار البنى التحتية وتشريد ولجوء الملايين من سكانها.
وفي هذا الإطار ..أكد الخبراء أهمية الدعوة إلى وضع التصورات العملية لمراحل ما بعد الأزمة وإعادة الإعمار وتأهيل القوى البشرية للعودة إلى أوطانهم وإعادة بنائها من جديد..مشددين على أهمية تضافر الجهود للنهوض بالتعليم العالي وتحسين جودته خدمة لأهداف التنمية المستدامة 2030 وتلبية احتياجات سوق العمل بالمنطقة وتحقيق مجتمع المعرفة .
ويشارك في فعاليات مؤتمر الغد الذي تنظمه الجامعة العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومنظمة العمل العربية وفود من 17 دولة عربية وعدد من المنظمات العربية والدولية بالإضافة إلى منظمات العمل العربي المشترك.
وناقش الخبراء اليوم أوراق العمل المقدمة من الألكسو ومن منظمة العمل العربية حول التخطيط لعلاقة مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي مع مؤسسات العمل والإنتاج في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030.
كما استعرض المشاركون في الاجتماع التقارير الوطنية المقدمة من بعض الدول حول السياسات المتبعة والتجارب الناجحة في مجال ربط التعليم العالي ومخرجاته بمتطلبات التنمية.
وأكد المشاركون أهمية موضوع التعامل مع الأزمات المركبة التي تواجهها عدد من الدول العربية التي تعاني من النزاعات ، حيث أسفرت تلك النزاعات عن إلحاق الأضرار الجسيمة بمنظومات التعليم العالي بها علاوة على الأزمات الاقتصادية والتشغيلية الخانقة بسبب انهيار البنى التحتية وتشريد ولجوء الملايين من سكانها.
وفي هذا الإطار ..أكد الخبراء أهمية الدعوة إلى وضع التصورات العملية لمراحل ما بعد الأزمة وإعادة الإعمار وتأهيل القوى البشرية للعودة إلى أوطانهم وإعادة بنائها من جديد..مشددين على أهمية تضافر الجهود للنهوض بالتعليم العالي وتحسين جودته خدمة لأهداف التنمية المستدامة 2030 وتلبية احتياجات سوق العمل بالمنطقة وتحقيق مجتمع المعرفة .
