السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بعد استخدام "الفيتو".. التعنت الأمريكي يستفز العرب.. سياسيون: بلاد العم سام تعاند التاريخ.. ومصر قادرة على الدفاع عن القدس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دخلت مفاوضات السلام نفق مظلم خاصة بعد أن أعلنت أمريكا سياساتها على الملأ، وتبنيها أمن "اسرائيل" على حساب الحقائق التاريخية وما توافق عليه المجتمع الدولى حيث استخدمت حق "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لتعطيل مشروع القرار التى قدمته مصر نيابة عن الدول العربية والافريقية ردا على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
فحوى مشروع القرار الذى وزعته مصر على الدول الأعضاء إلى الامتناع عن نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى القدس، علاوة عن أي قرارات أحادية الجانب حول وضع المدينة ينبغي ألا يكون لها أثر قانوني ويجب إلغاؤها.
الجدير بالذكر: أن مشروع القرار التى قدمته مصر لاقى قبولًا دوليًا، حيث دعمت 14 دولة مسودة القرار لكن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو، والغريب أن سياسات الاستفزاز الأمريكية دوت على الملأ، حيث وصفت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هايلي هذا التصويت بأنه "إهانة لن تُنسى".
وألقت الكرة فى مستقبل عملية السلام بين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فى الوقت ذاته صرح البيت الأبيض إنه تم تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى منطقة الشرق الأوسط.
ويذكر أن السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور إن القيادة الفلسطينية ستدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اجتماع عاجل، حيث صادقت الجمعة العامة للأمم المتحدة بأغلبية 182 دولة على قرار جديد يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، فيما رفضته كل من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل التى الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967، واعتبرت المدينة بأكملها عاصمة غير مقسمة لها.
ويذكر أن قرارات كثيرة للأمم المتحدة طالبت إسرائيل مرارًا وتكرارًا بالانسحاب من المناطق المحتلة إبّان حرب 1967، وشددت على ضرورة إنهاء احتلال تلك الأراضي.
وفي ديسمبر2016، وافق مجلس الأمن على قرار ينص على عدم الاعتراف بأي تعديلات في خطوط الرابع من يونيو 1967، من بينها ما يتعلق بالقدس، عدا ما يُتفق عليه خلال المفاوضات المشتركة.
فى السياق ذاته يقول أحمد عبد الحفيظ عضو الحزب الناصري: إن ترامب اتخذ خطوة تنفيذية كان الرؤساء السابقين تؤجله، فيما أصدره الرئيس الأمريكي كنوع من الصفقات وتنفيذ الوعود الانتخابية لليهود.
وتابع "عبد الحفيظ": نظريًا يمثل اصدار القرار نقلة نحو دعم الكيان الصهيوني، وأستنكر تجاهل المجتمع الدولي بدليل أن أن ماكرون الرئيس الفرنسى فى احتفاله الأخيرة لم يتطرق لموضوع القدس فى كلمته أمام الشعب الفرنسي.
فى السياق ذاته يقول القيادي فى حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الدكتور عبد الغفار شكر: أن مشروع القرار المصري مطلب عادل لاقى قبول المجتمع الدولى بموافقة 14 دولة بما فيهم 4 دول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، ولكن الولايات المتحدة تعلن على الملأ أن أمن اسرائيل له أولويته الأولى فى السياسات الأمريكية وترفض أن نملى عليهم سياساتهم غير العادلة المتحيزة لأنها ردعت "ترامب" فى بعض القرارت التى أصدرها ولم تنفذ أثارها.
وتابع: أرى أن نوقف خداع للنفس وأن نظم الحكم العربية لابد أن تحدد سياساتها من أمريكا المناصرة للكيان الصهيوني العدو التاريخي للأمة العربية، فلا نعول عليها ثانياَ ولابد أن نعتمد على أنفسنا خاصة أن الوضع كارثي به مزيد من الجروح صعبة الالتئام، مشيرا إلى أن مصر قادرة على قيادة العرب والدفاع عن القدس.