فرضت ميليشيات الحوثي سيطرتها على حزب «المؤتمر» الحاكم فى اليمن عبر التدخل فى التعيينات، وفرض إقامة جبرية على البعض الآخر، وتصفية جزء ثالث، بعد اغتيالها الرئيس السابق على عبدالله صالح.
وقالت مصادر يمنية، إن «ميليشيات الحوثى شرعت فى تصفية المعارضين داخل الحزب لإفساح الطريق أمام أتباعه وأحدثها محاولة اغتيال القيادية فى الحزب «نورا الجروى»، بالتزامن مع بدء رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليًا «عبدالعزيز بن حبتور» العمل فى مقار أعمالهم».
وأضافت المصادر، أن «ميليشيات الحوثى اعتقلت المسئول المالى للحزب «فؤاد الكميم» أثناء خروجه من مقر عمله فى وزارة المالية فى محاولة لمعرفة أين أموال الحزب، وحساباته المصرفية وأصوله الثابتة».
وقالت الناشطة نورا الجروى: «نجيت من محاولة اغتيال، الجماعة الحوثية.. بيصفوا أعضاء المؤتمر لشق الصف».
وأضافت: التنظيم الإرهابى داعش لم يرتكب مثل الجرائم التى تنفذها ميليشيا الحوثى، فتلك الجماعة أخطر إرهابيى العالم، فقد استولوا على وظيفتى، وتعيين قيادى حوثى يدعى أسامة سارى فيها.
وحث الاتحاد الأوروبى ميليشيا الحوثيين على وقف الاعتقالات التعسفية والانتهاكات ضد أنصار الرئيس صالح.
وقالت كاثرين راى المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى، إن «التقارير الواردة من صنعاء تشير إلى تصاعد العنف بشكل كبير عقب مقتل صالح ما يشكل مصدر قلق بالغ».