الخميس 17 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

اشتباكات بين متشددين وقوات الأمن في باكستان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت شرطة باكستان: إن نشطاء تابعين لحزب إسلامى اشتبكوا مع قوات الأمن ليوم ثان، الأحد، على مشارف العاصمة إسلام اباد فأحرقوا سيارات قبل أن ينسحبوا إلى مخيم اعتصام أقاموه قبل أكثر من أسبوعين.
وذكرت تقارير إعلامية، أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا أمس السبت عندما حاولت الشرطة وقوات الأمن فض اعتصام متشددين أغلقوا الطريق الرئيسى من مدينة روالبندى إلى العاصمة، وأصيب ما يربو على 125 شخصا فى محاولة الأمس الفاشلة وقال مفتش الشرطة أمير نيازى إن 80 من أفراد قوات الأمن بين الضحايا.
وتصاعد الدخان صباح الأحد من حطام محترقة لسيارة وثلاث دراجات نارية قرب مخيم الاعتصام حيث يحتشد آلاف من أعضاء (حركة لبيك) الباكستانية تحديا للسلطات.
وأحاط أفراد الشرطة وقوات الأمن بالمخيم فى منطقة فيض آباد بين المدينتين لكن لم تنتشر قوات للجيش فى المكان رغم دعوة الحكومة المدنية للجيش الليلة السابقة إلى التحرك للمساعدة فى استعادة النظام.
وقال نيازى أمس السبت: "سنتحرك عندما نتلقى الأوامر. ما فعله المحتجون أمس لم يكن قانونيا على الإطلاق. هاجموا قواتنا".
ويغلق نشطاء (حركة لبيك) الباكستانية الطريق الرئيسى المؤدى إلى العاصمة منذ أسبوعين ويتهمون وزير القانون بالتجديف ويطالبون بإقالته واعتقاله.
وقال إعجاز أشرفى المتحدث باسم حزب (حركة لبيك) الباكستانية لرويترز أمس السبت "نحن آلاف. لن نرحل. سنقاتل حتى النهاية"،وتعد الحركة إحدى حركتين سياسيتين متشددتين صعدتا على الساحة فى الأشهر القليلة الماضية.
وعلى الرغم من أن فوز الأحزاب الإسلامية بالأغلبية غير مرجح فإنها قد تلعب دورا بارزا فى انتخابات يجب أن تجرى بحلول صيف العام المقبل.
وولدت (حركة لبيك) الباكستانية من رحم حركة احتجاجية مؤيدة لممتاز قدرى وهو حارس شخصى لحاكم إقليم البنجاب قام بقتل الحاكم فى 2011 بسبب دعوته لإصلاح القوانين الصارمة ضد التجديف.
وحقق الحزب نتيجة قوية مفاجئة إذ حصل على 7.6% من الأصوات فى انتخابات فرعية بمدينة بيشاور الشهر الماضى.