يصادف الأم العديد من المعلومات الخاطئة حول الرضاعة، والتى يحدث فيها نوع من الارتباك لديها حول كيفية الرضاعة.
فعلى الأم أن ترضع طفلها من ثديها فى نفس اليوم الذى يولد فيه والأفضل البدء فى الإرضاع مبكرًا، وفى غضون النصف ساعة الأولى بعد الولادة مع الملاحظة أن لبن الأم يكون قليلًا فى تلك الفترة لكن الإرضاع المبكر يساعد على بدء إدرار اللبن بسرعة، كما أنه يقوى رابطة الأمومة بين الأم ورضيعها وينبغى إرضاع الطفل القطرات الأولى من اللبن الذى يظهر فى الأيام الأولى بعد الولادة، وهو كافى للطفل لحين ظهور اللبن الطبيعى.
أما اللبن الطبيعى فيبدأ بالظهور بين اليوم الثالث والخامس بعد الولادة ومن الخطأ إعطاء الطفل سوائل إضافية مثل الجلوكوز وغيره خلال هذه الفترة، فهذا يعرض الطفل للعدوى وجميع الأمهات قادرات على إرضاع أطفالهم من الثدى، لذا على الأم أن تكون فى وضع مريح.
قد يكون الجلوس بعد الولادة مؤلمًا لذا يمكن أن ترضع الطفل وهى نائمة على أحد جانبيها، ورضيعها بجوارها وكلما كثرت عدد المرات التى يرضع فيها الطفل كلما كثر إدرار اللبن، وفى الأيام الأولى بعد الولادة يبكى الطفل كثيرا كلما أراد الرضاعة، وتزيد فترة الرضاعة كلما كبر الطفل ففى البداية تكون فترة الرضاعة قصيرة بعدها تزداد شيئا فشيئا حسب نمو الطفل.
