الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

كيف يجب أن تتعاملي مع جاراتك؟

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التعامل مع الجيران له آداب وقواعد، وإليكِ بعض القواعد الأساسيه التي ينبغي اتباعها في التعامل مع الجيران:

- حسن اختيار الجار:

” ابحث عن الجار قبل الدار ”، فالجار مهم جدآ فى حياه جاره، وقد يجعله سعيدآ، وقد يكون سببآ فى تنغيص حياته، ولهذا جاء فى الحديث الشريف:” أربع من السعادة: المرأه الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: المرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق ”.

وهذا يعنى أن الجار الصالح هو من أسباب سعادة المرء فى حياته الدنيا، وربما فى حياته الآخره كذلك، ولهذا يجب عليك أولا إن أردت أن تشترى مسكنا بيتا أو شقة لتسكن فيها أن تسأل عن الجيران قبل كل شيء، فإن وجدتهم محسنين طيبين ليس عليهم شيء فبها ونعمت والإ فلا ولتبحث عن الجار الصالح دائما.

- الإحسان إلى الجار دائما:

وفى الحديث الشريف:” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذى جاره ”، وليس من الذوق ولا من الأدب أن تؤذى جارك فى نفسه ولا فى اولاده ولا فى بيته ولا فى سيارته …. إلخ.

تجنب الإساءه إليه بكل الصور وكن حسن الجار تكن طيب السمعه ويحبك الجيران والناس جميعآ، واعلم ان جارك هو أول من يكون معك عند الشدة، فإن حدث مكروه أو مصيبة لا قدر الله ستجد جارك هو أول من يكون معك، وأول من يقف بجوارك ويساعدك، ويبدى لك العون.

هذا إذا كنت تحسن جواره ولا تتسبب له بالأذى.

- حسن التعرف على الجار ومواساته فى الأحزان ومشاركته فى الأفراح:

أجبرت ظروف المدينة الكثير من الناس على الانفراد والعزلة، وحب الذات والحرص على المصلحه الشخصية دون الاعتبار لمصالح الآخرين، وهذا كله ليس من الإسلام فى شيء، فالإسلام يحث المسلم على محبه الآخرين ومساعدتهم عند الحاجة حتى يصبح المجتمع المسلم مجتمعا مترابطا قويا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه من الخير ”.

وقال أيضآ صلى الله عليه وسلم ” والله لا يؤمن.. قيل من يا رسول الله ؟! قال الذى يبيت شبعان وجاره جائع وهو يعلم ”.

ومعنى هذا ان المسلم الحق هو من يعرف أحوال جيرانه ويقف معهم ويساعدهم عند الشدة ويشاركهم فى أفراحهم وأطراحهم.

- عدم إيذاء الجار بالقول أو الفعل:

بعض الناس لا يعلم أن أذى الجار محرم فى الأسلام حرمة شديدة، ولا يجوز أبدا أن يكون الرجل مصليا صائما متعبدا ويكون مؤذيا لجاره.

فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امرأة تصلى وتصوم وتتصدق ثم هى تؤذى جيرانها بلسانها قال: ” هى فى النار ” فلم تغنى عنها صلاتها ولا عباداتها المختلفة لأن آثار هذه العبادة من حسن الخلق لم تتحقق والدليل أنها كانت تؤذى جيرانها.

ليس هذا فحسب لقد جاء الوعيد الشديد من النبى الكريم صلى الله عليه وسلم بالنار والعذاب الشديد لمن يؤذى جاره.

- نصح الجار وتقديم له الخير:

يجب تقديم النصح والمشورة الحسنه للجار خصوصآ إذا كان هذا الجار ممن يقبل النصيحة ويستفيد بها، قال الله تعالى:” فذكر أن نفعت الذكرى ”. فإن من واجبك تجاه جارك تقديم الخير له، والنصيحة الطيبه، والتعاون معه على البر والتقوى.

وأن تأخذ بيده إلى طريق الله إن كان بعيدآ عنه وذلك رويدآ رويدآ من غير تعنيف أو قسوة.

- التهادى بين الجيران:

منذ فترة زمنية ليست قصيرة.. كان الناس يتهادون فيما بينهم، فكانت المرأة تصنع نوعآ من أنواع الحلوى مثلآ فتهدى جارتها منه، وكانت هذه عادة جميلة تزيد المحبة بين الجيران، وهذه العادة هى عادة اسلاميه أصيلة حض عليها الإسلام الحنيف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا نساء المسلمات لا تحقرن جاره لجارتها ولو فرسن شاة".