اختتمت في منطقة البحر الميت، مساء أمس الجمعة، فعاليات المنتدى العالمي للعلوم 2017، والذي شارك فيه، أكثر من 3000 من قادة العلوم يمثلون أكثر من 120 دولة.
وأكد الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء الجمعية العلمية الملكية اﻷردنية، خلال رعايته حفل ختام المنتدى، أهمية المنتدى في تبادل الأبحاث والدراسات بين العلماء في المنطقة والعلماء في جميع بلدان العالم، داعيًا إلى توظيف العلم من أجل السلم والأمن الاجتماعيين ومناقشة ومعالجة القضايا العالمية المختلفة.
وشدد اﻷمير الحسن على ضرورة سد الهوة بين التعليم والمجتمع والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، فضلا عن دعم الشباب وتعزيز قدراتهم باعتبارهم أمل الأمة ومستقبلها.
وتلت الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة المنتدى العالمي للعلوم 2017 خلال حفل الاختتام نص الإعلان للمنتدى العالمي للعلوم الثامن والذي تضمن تقييما لدور العلوم في بناء مستقبل يعد بتحقيق قدر أكبر من المساواة والأمن والفرص للجميع.
وأشارت إلى أن المنتدى العالمي طالب بضرورة إيجاد إدارة مستدامة للموارد الطبيعية لتفادي الصراعات وتعزيز التنمية السلمية، فضلًا عن ضرورة المحافظة على القدرات العلمية باعتبارها مفتاح السلام والتنمية المستدامة والقدرة على التكيف والانتعاش.
وأعلنت الأميرة سمية عن إطلاق منتدى إقليمي للعلوم للعالم العربي، مؤكدة أهمية المبادرات الإقليمية الرامية إلى تعزيز التماسك داخل المجتمعات العلمية المتنوعة وبناء شراكات بينهما.
وشهد حفل الختام تكريم اسم عالم التقنيات البيولوجية اﻷردني المرحوم الدكتور أسامة الخالدي، وتم الحديث عن تأسيس "صندوق نيوتن الخالدي"، لدعم الأبحاث.
وتم على هامش المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات للتعاون في مجال الأبحاث والابتكار لمنطقة حوض البحر المتوسط.
