أدانت منظمة العربية لحقوق الإنسان، عملية التصفية الجماعية بأعيرة نارية في الرأس والصدر لـ36 مواطنًا عثر على جثثهم بمنطقة الأبيار الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة بنغازي يوم الخميس الماضي.
واستنكرت المنظمة في بيان لها اليوم اتساع عمليات التصفية من هذا النوع، حيث تفيد المصادر العثور على 97 جثة منذ مطلع يوليو 2016 حتى نهاية أكتوبر 2017.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه المنظمة أن تكرار هذه العمليات البشعة ببنغازي هو نتيجة طبيعية للإفلات من العقاب وغياب الرادع القانوني، تطالب مجلس النواب الليبي بما له من ولاية رقابية وتشريعية وسيطرته السياسية على مناطق الشرق بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف حقائق الواقعة ومعاونة سلطات التحقيق القضائي والوقوف على ملابسات الجريمة وضمان محاسبة الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وتقدمت المنظمة بالتعازي لذوي الضحايا، معربة عن تمنياتها للوصول إلى نتائج التحقيقات الجارية من قبل النيابة العامة بمدينة الأبيار.
