الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

اليونسيف: 12 ألف طفل يهربون من ميانمار إلى بنجلاديش أسبوعيًا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف: إن ما يصل إلى 12 ألف طفل يجبرون على الفرار كل أسبوع إلى بنجلاديش بسبب العنف في ميانمار.
وأكد تقرير اليونيسف، أن الأوضاع الصعبة في المخيمات والأمراض المنقولة عبر الماء تهدد أكثر من 320 ألف طفل روهينجي ممن فروا إلى جنوبي بنجلاديش منذ أواخر أغسطس بمن فيهم 10 آلاف عبروا الحدود من ميانمار خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشار إلى أن معظم اللاجئين الروهينجا يعيشون في تجمعات مؤقتة مكتظة في ظروف صعبة، ورغم توسيع الإغاثة الإنسانية، برئاسة الحكومة البنغالية، إلا أن الاحتياجات الأساسية للكثيرين من الأطفال تظل قائمة دون تلبية.
سايمون إنجرام كبير المستشارين الإعلاميين باليونيسف وكاتب التقرير تحدث مع الصحفيين في جنيف عن الأوضاع الإنسانية الصعبة للأطفال الروهينجا، قائلا: "الوضع الصحي لكثير من الأطفال، حتى عندما يصلون إلى بنجلاديش، صعب للغاية. إنهم يصلون جوعى، وتبدو على الكثيرين منهم علامات سوء التغذية. واحد من بين كل 5 أطفال تقريبا يعاني من سوء التغذية، بما يعني أنهم بحاجة ماسة للرعاية الطبية من أجل استعادة وزنهم الطبيعي".
وقال التقرير إن الفوضى السائدة في المخيمات تجعل الأطفال والشباب الصغار فريسة للإتجار بالبشر، وحذر "إنجرام" من خطر بعض الأفراد الذين قد يدخلون المخيمات للبحث عن فرص لاستغلال الأطفال الضعفاء ممن انفصلوا عن أسرهم.
ودعت اليونيسف إلى إنهاء الفظائع التي تستهدف المدنيين في ولاية راخين بميانمار، والسماح بالوصول الإنساني الفوري بدون عوائق لجميع الأطفال المتضررين من العنف، منوهة إلى أنها لا تتمكن حتى الآن من الوصول إلى ولاية راخين.
وشدد التقرير على ضرورة التوصل لحل طويل الأمد للأزمة في راخين، ومعالجة قضايا انعدام الجنسية والتمييز كما جاء في توصيات اللجنة الاستشارية المعنية بولاية راخين برئاسة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.
وقبل المؤتمر الدولي لإعلان التعهدات في جنيف يوم الاثنين المقبل، حثت منظمة اليونيسف المانحين على دعم خطة الاستجابة الإنسانية المعدلة المتعلقة ببنجلاديش.
وتطلب خطة الوكالات الإنسانية 434 مليون دولار، منها حوالي سبعين مليونا لمعالجة الاحتياجات الفورية للأطفال الوافدين الجدد بالإضافة إلى من وصلوا قبل موجة النزوح الأخيرة، والمجتمعات الضعيفة.
وعبر أكثر من نصف مليون شخص من الروهينجا إلى بنجلاديش منذ الخامس والعشرين من أغسطس آب بسبب العنف المروع في ميانمار.
وينضم الوافدون الجدد إلى نحو 200 ألف لاجئ روهينجي قدموا إلى بنجلاديش في موجات نزوح سابقة.