عرض الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس تحرير" البوابة نيوز" أهم الاتهامات التي أحيل بسببها الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الجنايات بتهمة التخابر مع جهات أجنبية.
وقال خلال حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود"، إن أهم الاتهامات في قرار الإحالة هو إجراء اتصالات قبل 25 يناير مع حماس وحزب الله والمخابرات الأمريكية لدخول إلى سيناء عبر الأنفاق.
وأضاف أن ثاني الاتهامات إعلان إمارة إسلامية حال عدم إعلان مرسي رئيسًا لمصر، مؤكدًا أنه عار عليهم أن يشعلوا البلد لعدم إعلان مرسي رئيسًا.
وتساءل: هل أثر ذلك على إعلان النتيجة في الانتخابات الرئاسية، مضيفًا يومًا ما سيتم اكتشاف ذلك.
وأوضح أن الاتهامات أكدت تفجير عناصر حماس وجماعة الإخوان منشآت عسكرية ونظموا مظاهرات هدفت لإثارة فوضى في مصر وإسقاط الدولة، واتفقوا على قتل جنودنا.
وعرض "علي" وثيقة تثبت تورط "مرسي" ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطي في تسريب تقارير مخابراتية مهمة للمخابرات الأمريكية وقطر وإيران وتركيا وحماس وحزب الله، حيث كشف عن رسائل تلقاها عبدالعاطي على هاتفه المحمول في 7 و8 فبراير الماضي.
ونصت الرسالة الأولى على أنه يتم الآن إرسال من فاكس عابدين على الإيميل الخاص بـ "أحمد عبدالعاطي"، ليتم إرسالها إلى إيران وقطر وتركيا وأمريكا وحماس.
وأضاف أن الرسالة الثانية قيل فيها: "تم إرسال 3 تقارير مخابرات ومذكرة حتى الآن لكم"، أما الرسالة الثالثة فكانت يتم إرسال مذكرة داخلية و3 تقارير مخابراتية إليكم الآن، موضحًا أن هذه رسائل مسجلة على تليفون أحمد عبد العاطي.
وأوضح أن محضر التحريات الذي خطه مبروك بدمه، قال فيه إنه بالنسبة لقرار النيابة في القضية المتهم فيها مرسي بالتخابر فإن اقتحام سجن وادي النطروان يأتي داخل مخطط أعدته الإخوان مع التنظيم الدولي للجماعة وحزب الله وقطر وتركيا وبدعم من الولايات المتحدة، بهدف إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة منذ 2005، بعد إعلان كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، عن الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط.
وعبّر "عبد الرحيم علي" عن تقديره لهذا الشعب العبقري وهذه القيادة الفذة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وللجيش الذي أسقط هذا المخطط الإجرامي الحقير على مصرنا الحبيبة.
