الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"إعلام قنا" ينظم احتفالية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم مركز إعلام قنا، احتفالية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، فى إطار الاحتفالات التى تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات بكافة مراكز الإعلام على مستوى الجمهورية، لبث روح الولاء والانتماء للوطن والاستفادة من دروس الحرب التى أعادت لمصر والأمة العربية كرامتها.
وتضمنت الاحتفالية عرض فقرات فنية وغنائية لفريق التربية الموسيقى بمدرسة الثانوية بنات بقنا، تلاها ندوة تثقيفية عن أكتوبر تحت عنوان" أكتوبر.. إرادة النصر وعزيمة البناء" حاضر فيها اللواء نظامى سالم- من المشاركين فى حرب أكتوبر، والشيخ أحمد أبوالوفا- مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، وبحضور خيرية عبدالخالق-مدير مركز إعلام قنا، والاعلامى يوسف رجب مسئول البرامج بالمركز.
تحدثت فى بداية الندوة خيرية عبدالخالق، مدير مركز إعلام قنا، عن حالة الحزن التى كانت تسود بين الشعب المصرى قبل حرب أكتوبر نتيجة الهزائم المتتالية وخاصة نكسة 67، لكن سرعان ما تبدلت مع أول جندى يعبر قناة السويس ويرفع علم جمهورية مصر العربية على الضفة الشرقية، ليعلن بدء عمليات استعادة الكرامة قبل الأرض، مضيفًة أن عنصر الخداع والتكتيك لحرب أكتوبر لا بد أن يتم تدريسه للأجيال ليتعلموا الدروس والعبر من خير أجناد الأرض.
فيما تحدث الشيخ أحمد أبوالوفا- مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، عن دور شعار "الله أكبر" فى تحفيز الجنود وإعلاء مشاعرهم سواء مسلمين أو مسيحيين، لافتًا إلى أن الجندى المصرى كان يقاتل بعزيمة لسببين هما العقيدة والوطن، مشيرا الى أن الإسلام أمر بحب الوطن والدفاع عنه.
وأضاف أبوالوفا: "حرب أكتوبر فيها من الدروس والعبر الكثير، منها على سبيل المثال لا الحصر، أنه خلال فترة الحرب لم تسجل حالة سرقة واحدة فى محاضر الشرطة، وأن المصرى كان خلال فترة الحرب مثل النحلة تنفع ولا تضر، لذا فمصر فى حاجة إلى هذا المواطن الذى ينفع ولا يضر، يعطى ولا يمنع، وأن نقضى على روح الانكسار والتمسك بروح الانتصار من أجل تقدم بلدنا.
واختتمت فعاليات الندوة بكلمة اللواء نظامى سالم، أحد الأبطال المشاركين فى حرب أكتوبر، التى أكد فيها أن هزيمة 67 كانت سياسية ولم تكن عسكرية، حيث كان هناك سوء تقدير للموقف من جانب القيادة السياسية وقتها، وعندما خاض الجندى المصرى معركة حقيقية أثبت للعالم أجمع أنه من خير أجناد الأرض.
ولفت سالم الى أنه رغم الإمكانيات الضعيفة للجيش المصرى، أمام الإمكانيات والتكنولوجيا التى يمتلكها جيش الاحتلال الاسرائيلى بدعم من أمريكا، إلا أن الجيش المصرى استطاع من خلال إرادة وعزيمة قوية وتخطيط وتكتيكات خوض الحرب بالتنسيق مع القوات السورية، لأنه كان لا بد من الحرب وقتها لاسترداد الأرض والكرامة.