وجهت الحكومة الكوبية اللوم إلى الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، لما وصفته هافانا بـ"التدهور"، في العلاقات الثنائية بين البلدين عقب طرد 15 دبلوماسياً كوبياً يعملون في السفارة الكوبية في واشنطن.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز باريلا في مؤتمر صحفي عقد في هافانا "إن حكومة الولايات المتحدة، بهذه الإجراءات ذات الدوافع السياسية والمندفعة، هي الطرف المسؤول عن التدهور الحالي والمحتمل في المستقبل في العلاقات الثنائية".
وكانت الولايات المتحدة قد طردت 15 دبلوماسياً من العاملين في السفارة الكوبية في واشنطن، رداً على انخفاض حاد في عدد موظفي السفارة الأمريكية في هافانا، وفقاً لما ذكره مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أمس.
وقال المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم نشر اسمه "إننا نحافظ على علاقات دبلوماسية مع هافانا"، وأعطت السلطات الأمريكية مسؤولي السفارة الكوبية الـ15، مهلة مدتها 7 أيام لمغادرة البلاد.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت، في 29 أغسطس الماضي، أنها ستسحب أكثر من نصف موظفيها الدبلوماسيين وجميع أفراد أسرتهم من هافانا رداً على هجمات مزعومة تؤثر بشكل غامض على صحة موظفي السفارة في العاصمة الكوبية.