أعرب الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في لبنان وغزة، وأكد من جديد التزام مجلس الكنائس العالمي بالعدالة والسلام وكرامة جميع الشعوب.
واضاف “بيلاي” باننا نشعر بقلق عميق إزاء التجاهل المستمر للقانون الدولي، الذي لا يؤدي إلا إلى إدامة دائرة العنف والعقاب الجماعي، كما رأينا بشكل مأساوي في مختلف الصراعات حول العالم". وأضاف أن "الهجمات المستمرة التي تشنها إسرائيل، والتي أدت إلى دمار واسع النطاق وخسائر مأساوية في أرواح المدنيين، أمر لا يطاق".
ووصف بيلاي الهجمات الصاروخية الإسرائيلية وغيرها من التصرفات في لبنان، والتي أعقبها غزوها لجنوب لبنان، بأنها "انتهاكات واضحة للقانون الدولي" وإهانة لسيادة الدولة اللبنانية.
واستطرد “بيلاي”، "نتذكر أيضًا الهجوم المستمر على غزة، وهي المنطقة التي دفعت بالفعل ثمنا لا يطاق من أرواح المدنيين والدمار". "الحرب على غزة يجب أن تنتهي فورا، مضيفا بأن سكان غزة يستحقون العيش بكرامة.
وتابع"بيلاي" : ندعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف". "يجب على جميع الدول والقادة، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، أن تلعب دورًا أكثر تعمدًا في إحلال السلام العادل في الشرق الأوسط لتجنب حرب إقليمية واسعة النطاق"، ودعا إلى إنهاء الانشغال المستمر بالحرب والعنف.
واختتم الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي ، "إننا نعرب عن تضامننا المسيحي ودعمنا للكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي والشركاء المسكونيين في لبنان ومجلس كنائس الشرق الأوسط في خضم هذه الأزمة الحالية".