أكد حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق أن العالم كله ينتظر كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة، للتعرف على سيناريوهات ورؤى مصر خلال الأربع سنوات القادمة في مختلف القضايا المهمة التي تختص بالأمن القومي المصري والعربي والإقليمي وعلاقة مصر بالدول الأخرى سواء العربية أو الغربية خاصة بعد ظهور الكثير من التحديات التي يمكنها تغيير شكل المنطقة في المستقبل.
وقال "هريدى" خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد": إن اجتماعات الأمم المتحدة تعتبر أول دورة تقام بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويحضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأول مرة وتعقد بعد تحرير الموصل من تنظيم داعش واستعادة الجيش السوري قوته وتوازنه ورفع الحصار عن مدينة دير الزور، بالإضافة إلى القمة العربية الأمريكية الإسلامية الأخيرة بالرياض.