تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة أعادت اثنين من المعتقلين في سجن خليج جوانتانامو بكوبا إلى بلدهما السعودية في أحدث خطوة ضمن الجهود البطيئة لإغلاق السجن في نهاية المطاف.
وبنقل سعد محمد حسين القحطاني وحمود عبد الله حمود ينخفض عدد نزلاء معتقل جوانتانامو إلى 160 يعد ترحيل سجينين إلى الجزائر هذا الشهر.
ولم يتهم السعوديان اللذان كانا محتجزين في جوانتانامو منذ عام 2002 بأي جرم.
وقال بول لويس المبعوث الخاص لوزارة الدفاع لإغلاق سجن جوانتانامو في بيان "احرزت الولايات المتحدة تقدما حقيقيا في نقل معتقلي جوانتانامو من السجن بطريقة مسؤولة رغم القيود التشريعية المعوقة التي تعرقل جهودنا."
وكان الجيش الأمريكي سجل حمود (48 عاما) في بادئ الامر على انه مواطن يمني رغم ان والده الراحل كان يعيش في المملكة العربية السعودية.
وزعمت وثائق للجيش الأمريكي أنه كان رسولا خاصا للقاعدة وحارب في الصفوف الأمامية ضد قوات بقيادة الولايات المتحدة قرب بإجرام في أفغانستان ثم فر إلى باكستان، واعتقلته القوات الباكستانية خلال مداهمة لما يشتبه بانه ملجأ آمن للقاعدة في فبراير 2002.
وأبلغ القحطاني (35 عاما) المحققين الأمريكيين انه كان طالبا عندما توجه إلى أفغانستان في ابريل نيسان 2001 للقتال في صفوف طالبان. وتقول وثائق الجيش الأمريكي انه كان عضوا بالقاعدة وتطوع للقيام بتفجير انتحاري.
وحارب القحطاني القوات الأمريكية قرب كابول ثم فر عبر جبال تورا بورا إلى باكستان حيث اعتقل في ديسمبر 2001.