أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي أن الوزارة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لديهما إصرار على التصدي لظاهرة انتشار الإدمان في المجتمع ومحاربتها.
جاء ذلك خلال فعاليات اللقاء التشاوري الذي عقدته الوزارة حول نتائج المعالجة الدرامية لظاهرة التدخين وتعاطي المخدرات في الدراما التلفزيونية، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب مكرم محمد أحمد، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عمرو عثمان، وعدد من الفنانين وأعضاء بمجلس النواب، وأدار اللقاء الإعلامية مني الشرقاوي.
وقالت "والي": لدينا إشكالية مهمة، وهي أن دراما رمضان تتناول مشاهد الإدمان والتعاطي بشكل مبالغ فيه لا يعبر عن الواقع، مؤكدة أن المخدرات نوع من الإرهاب خاصة أننا نعلم أن بلدنا مستهدفة.
وأكدت أن نسبة مشاهد المخدرات في دراما رمضان خلال الأعوام الثلاثة الماضية تجاوزت 5 آلاف مشهد وهو أمر خطير، ويصور أن المجتمع يتناول الخمور بشكل عادي وأن الإدمان يطال أغلب المجتمع، موضحة أن الدراما المصرية كانت تتعرض للمخدرات والإدمان لكن كانت تركز على تداعياتها، إلا أن الدراما حاليا تجاوزت هذه التداعيات وركزت على تعليم الإدمان.
وأكدت أن الدراسة التي قام بها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان رصدت إنفاق الفرد حوالي 190 شهريا علي التدخين، و230 جنيه على المخدرات، مشيرة إلي أن نسبة التدخين بين طلاب المرحلة الثانوية بلغت 12%، منهم 72% تعلموا تناولها من الدراما.
وقالت: إنها تعلق آمالا كبيرة على المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مواجهة ما تقدمه وسائل الإعلام بشأن تعاطي المخدرات.
وأعربت منى الشرقاوي عن أسفها لسير بعض الأعمال الدرامية عكس مجهود الدولة ووزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان لعلاج هذه الظاهرة في المجتمع، مشددا أن محاربة الإدمان لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب.
جاء ذلك خلال فعاليات اللقاء التشاوري الذي عقدته الوزارة حول نتائج المعالجة الدرامية لظاهرة التدخين وتعاطي المخدرات في الدراما التلفزيونية، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب مكرم محمد أحمد، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عمرو عثمان، وعدد من الفنانين وأعضاء بمجلس النواب، وأدار اللقاء الإعلامية مني الشرقاوي.
وقالت "والي": لدينا إشكالية مهمة، وهي أن دراما رمضان تتناول مشاهد الإدمان والتعاطي بشكل مبالغ فيه لا يعبر عن الواقع، مؤكدة أن المخدرات نوع من الإرهاب خاصة أننا نعلم أن بلدنا مستهدفة.
وأكدت أن نسبة مشاهد المخدرات في دراما رمضان خلال الأعوام الثلاثة الماضية تجاوزت 5 آلاف مشهد وهو أمر خطير، ويصور أن المجتمع يتناول الخمور بشكل عادي وأن الإدمان يطال أغلب المجتمع، موضحة أن الدراما المصرية كانت تتعرض للمخدرات والإدمان لكن كانت تركز على تداعياتها، إلا أن الدراما حاليا تجاوزت هذه التداعيات وركزت على تعليم الإدمان.
وأكدت أن الدراسة التي قام بها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان رصدت إنفاق الفرد حوالي 190 شهريا علي التدخين، و230 جنيه على المخدرات، مشيرة إلي أن نسبة التدخين بين طلاب المرحلة الثانوية بلغت 12%، منهم 72% تعلموا تناولها من الدراما.
وقالت: إنها تعلق آمالا كبيرة على المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مواجهة ما تقدمه وسائل الإعلام بشأن تعاطي المخدرات.
وأعربت منى الشرقاوي عن أسفها لسير بعض الأعمال الدرامية عكس مجهود الدولة ووزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان لعلاج هذه الظاهرة في المجتمع، مشددا أن محاربة الإدمان لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب.
