قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة اللبنانية بيروت، إن العملية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حولا كانت من بين الأسباب التي دفعت "حزب الله" اللبناني لتنفيذ العمليات المتزامنة مؤخرًا وبهذه الكثافة.
وأوضح أن الاستهداف في حولا كان قبل تنفيذ هذه العمليات من الجنوب اللبناني، ولكن "حزب الله" تأخر في نعي أحد عناصره جراء هذه الغارة التي استهدفت بلدة حولا في الفطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأكد أن "حزب الله" رد على اغتيال أحد عناصره بـ6 عمليات الأكبر من نوعها ضد إسرائيل.
وأضاف سنجاب، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العمليات الإسرائيلية تركزت على مدار الساعات القليلة الماضية على القطاعين الشرقي والأوسط للجنوب اللبناني بسلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت عدة مناطق، وربما هناك قاعدة تم العمل بها منذ اليوم الأول بالتواترات في الجنوب اللبناني وهي التصعيد مقابل التصعيد والمدني مقابل المدني والعمق مقابل العمق.
وأكد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اتخذ منحنًا تصعيديًا على مدار الأيام القليلة الماضية رغم حالة التراجع الملحوظ من قبل حزب الله في تنفيذ العمليات من الجنوب اللبناني، وربما بلغ التصعيد ذروته باغتيال القيادي في "حزب الله" في القطاع الغربي بالجنوب اللبناني عبر مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته بالأمس، ما أدى إلى مقتله ومقتل أحد مرافقيه في هذه الغارة.