نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن "سوزان رايس"، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، عقدت سلسلة من الاجتماعات مع مسئولين إسرائيليين في محاولة لكسب تأييدهم للاتفاق المؤقت مع إيران، الذي يهدف إلى احتواء البرنامج النووي لطهران.
ونوهت الصحيفة أن البيت الأبيض أعلن في بيان له عن سلسلة الاجتماعات، وذلك ضمن الاتفاق بين الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" و"بنيامين نتنياهو"، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أثناء المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما الشهر الماضي، حيث حاولت الولايات المتحدة الأمريكية إقناع إسرائيل المتشككة والرافضة للاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم خلال الجولة الثالثة من المحادثات النووية في جنيف بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى ، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، روسيا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "رايس" - جنبا إلى جنب مع نائبها "توني بلينكين" وكبار المسئولين من وزارتي الخارجية والخزانة - اجتمعوا مع "يوسي كوهين"، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي وغيره من المسئولين الإسرائيليين، وقالت - خلال الاجتماعات - إن الفريق الأمريكي أكد أهمية ومحورية هدف الرئيس أوباما لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وذكرت الصحيفة أن "أوباما"، قال سابقا: "إذا اتضح بنهاية الستة أشهر أننا لا نستطيع التوصل لاتفاق، ففي واقع الأمر لدينا نفوذ أكبر مع المجتمع الدولي، وسنواصل تطبيق العقوبات، ويمكن أن يصل الأمر إلى تشديدها، والعالم سيدعم هذا القرار".
