السبت 26 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزير الخارجية البولندي ينتقد أداء ماكرون الاقتصادي

الرئيس الفرنسي ايمانول
الرئيس الفرنسي ايمانول ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد وزير الخارجية البولندي ويتولد وإسكزيكوفسكي سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاقتصادية، موضحا أن الاقتصاد الفرنسي "لا يستطيع المنافسة" مع الاقتصاد البولندي.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية - اليوم الجمعة - أن واسكزيكوفسكي شن هجوما عنيفا على ماكرون، الذي تتراجع شعبيته حاليا وسط حالة الإحباط المتزايدة من أداء الرئيس الفرنسي من داخل فرنسا وخارجها، متهما إياه برئاسة اقتصاد متداع.
وعلق واسكزيكوفسكي على سياسة ماكرون قائلا، إن التركيز غير متوازن حيث ركز على العمال وليس لصالح البلد، وذلك على حساب الشعب بأكمله، وأضاف " أن الاقتصاد الفرنسي ليس قادرا في الوقت الحالي على التنافس مع الاقتصادات الحيوية في العديد من البلدان الأوروبية بما في ذلك بولندا، لما رأه من أن العمال الفرنسيين لديهم فوائد اجتماعية هائلة، حيث يعمل العديد من العمال الفرنسيين أربعة أو خمسة أيام فقط".
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن ماكرون أثار غضب دول الاتحاد الأوروبي الأخرى من خلال محاولة إعطاء اقتصاده الضعيف دفعة من خلال إصلاح قاعدة العمل الرخيصة للكتلة.. فبموجب التشريعات الحالية، تستطيع الشركات إرسال عمال مؤقتين من البلدان ذات الأجور المنخفضة إلى الدول الغنية دون الاضطرار إلى دفع رسومهم الاجتماعية المحلية، إلا أن الرئيس الفرنسي يطالب بتغييرات ويستخدم مخاوف احتمالية انهيار كتلة بروكسل لتخويف أعضاء الاتحاد الأوروبي لدعم مقترحاته.
وأوضح واسكزيكوفسكي "إنه نتيجة لذلك، بدلا من إخضاع الاقتصاد الفرنسي للتنافس مع اقتصادات البلدان الأخري، وضع الرئيس ماكرون وسيلة للحد من قدرتنا على العمل في السوق الأوروبية المشتركة"، وأكد أنه بلاده ستعارض ذلك، لأن مبدأ عمل الاتحاد الأوروبي عبارة عن سوق تنافسي واحد، مع وجود إمكانية المنافسة الحرة في هذا السوق.
كما أشار إلى أن ماكرون دعا إلى إلغاء هذه القواعد واستبدالها بسياسات تناسب الاقتصاد الفرنسي بشكل أفضل، حيث قال ماكرون الأسبوع الماضي " إن بعض الدوائر السياسية أو التجارية تسعى إلى استخدام أموال الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه تطوير نظام الإغراق الاجتماعي والضريبي".
وأضاف "أن الرأي العام في الدول الأكثر تقدما ذات الرواتب العالية لن تقبل النظام في شكله الحالي".. وحذر من أن عدم دعم إصلاحاته سيؤدي إلى تفكيك الاتحاد الأوروبي.