قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه يمكن للإنسان أن يضع أمواله في البنك في صورة وديعة، يعيش من فوائدها في مصر، ولا حُرمة في ذلك.
وأوضح "جمعة" في إجابته عن سؤال: "أنا لست مصرية، ولكني أعيش في مصر الآن، وأضع مبلغًا من المال وديعة في البنك، فهل فوائد البنك حرام، علمًا بأنه حرام في بلادي؟".
أجاب بأنه يمكن للإنسان أن يضع أمواله في البنك في صورة وديعة، يعيش من فوائدها، ولا شيء عليه، منوهًا بأنه في مصر بالذات هذا ليس حرامًا، حيث إن القانون المصري في عام 2004 جعل كل هذا على سبيل الاستثمار.