رفعت عبير. ع. ا، 33 سنة، دعوى خلع حملت رقم 6060 لسنة 2017 ضد زوجها أحمد. ع. ا، 40 سنة، لرفضه استكمال ابنها من زوجها السابق استكمال دراسته.
قالت في دعواها: تزوجت اعتقادًا منى أنه سيكون ملاذي من الوحدة وقلة الحيلة ونظرة الناس لى كمطلقة وجحيم أبى، وجحيم السكن الذى كاد يتحول إلى صندوق ينطق بالهم والغم وكثرة الزحام لمن يسكنه كما لو كان قبرًا.
وأضافت: لهذه الأسباب قبلت أول من طرق على بابي دون تمعن في سلوكه واعتقدت أن به رحمة وحنان سيعامل ابنى بهما علاوة على أنه في نفس ظروفي.
وتابعت: تزوجته في الأيام الأولى عشت معه أسعد أيام حياتي. وعشت معه بعدها كأي زوجين وبعد فترة من الوقت لاحظت عليه انصرافه عن ابنى بعدما كان يحنو عليه واهتمامه المبلغ بابنه الذى جاء وغير كل شيء.
وأوصلت: "لاحظت عليه منذ أن جاء ابنه وترك بيت أمه بعد أن تزوجت أنه يراعيه ويد الله وفى مقابل ذلك يقسو على ابنى ويحرمه مما يتمنى حتى انتهى الأمر بأنه في حوار لي معه على أن نجهز ابنى وابنه للعام الدراسي الجديد اعترض، وأكد لى مرددَا، قوله: "ابنى سيدخل المدرسة أما ابنك فليس لي شأن به انتى وليت أمره تصرفي" عندما فاجئنى بذلك الأمر انتابني التوتر فناقشته فى ذلك الأمر أذكره أياه بوعده لي بتولي نفقة ابنى فلما واجهته بوعده لي تشاجر معي وعلى أثر التشاجر طرد ابنى بالخارج مردد، قوله: "انا مش ابنك لا تأتى أبدًا "شوف ليك مكان آخر".
أكملت: لم أستطع تحمل ذلك وقمت بترتيب ملابسي حتى أترك البيت أنا وابنى فما كان منه إلا أن انهال على ضربا فجاء ابنى ليدافع عنى فما كان منه إلا أنه ضربه حتى أغشى عليه بالسلك. مما أفقده وعيه ونازف للدم وهددني أن صرخت سوف يقتل ابنى فما كان منى إلا الانسحاب وأخذت ابنى ذاهبة.
واصلت: وأخذت ابنى ذاهبة به إلى اأقرب مستشفى لعلاجه والاطمئنان عليه وبعد اطمئناني عليه قررت التوجه للمحكمة رافعة دعوى الخلع ضده.
